قال مدرب الفتح وليد الركراكي بأنه يتطلع إلى هزم مولودية بجاية في مباراة الإياب مؤكدا بأن الإصطدام بالفريق الجزائري لن يكون سهلًا، وأشار على أن فريقه عليه أن يستعد بشكل جيد، لأن وصول أي فريق لهذا المرحلة يؤكد أنه جاهز للمنافسة وليس بالخصم السهل. وأضاف وليد الركراكي بأن المواجهات المغربية الجزائرية غالبا ما تحمل طابع الندية وبالتالي يتوقع مواجهة صعبة للغاية بالرباط بعد التعادل السلبي ببجاية.
- المنتخب: بعد العودة بنتيجة التعادل من بجاية، كيف تتوقعون أن تكون مباراة الإياب أمام الفريق الجزائري؟
الركراكي: بكل تأكيد ستكون صعبة للغاية لكون الفريق الخصم يتوفر على لاعبين مميزين يجب التعامل معهم بحذر كبير وبواقعية، لهذا أعتبر شخصيا هذه المواجهة صعبة للغاية، خاصة من ناحية النتيجة السلبية، المباراة كانت صعبة، لذلك أهنئ اللاعبين على المستوى الذي قدموه، أمام خصم كان متحمسًا، وكان بإمكان فريقنا تسجيل بعض المحاولات التي أتيحت لنا وكنا محظوظًين لأن مولودية بجاية، كان بإمكانه أن يسجل في الدقائق الأخيرة من المباراة، تحقيق هذه النتيجة من قلب الجزائر يعد إنجازا بالنسبة إلينا، والدور الآن على مولودية بجاية الذي سيحاول هو الآخر تحقيق الإنجاز نفسه في مباراة العودة، كما أتمنى أن نكون قد تركنا صورة جميلة للجماهير البجاوية.
- المنتخب: هل يمكن إعتبار خوض النصف الأول خارج القواعد إيجابيا وفرصة للبحث عن التأهل في الإياب؟
الركراكي: يمكن إعتبار هذا الجانب إيجابيا بالنسبة لنا خاصة وأننا سنسعى إلى الفوز والتأهل للمباراة النهائية لهذا أعتبر المباراة التي خضناها خارج الميدان في النصف الأول من المربع الذهبي بالجزائر، كانت فرصة لنا للدفاع عن حظوظنا في التأهل بالرباط وهذا يدعونا بالمقابل إلى التعامل مع مباراة الإياب برزانة وواقعية وعدم التفريط في هذا المكتسب، ثم نحن نكون أقوياء بميداننا، بدليل أننا كسبنا التأهل هنا بالرباط في كل المباريات. لا تنسوا أننا واجهنا فريقا قويا بجمهور أقوى، اليوم يجب أن نهنئ هذا الجمهور الذي أظهر بأنه جمهورا كبيرا، كما أرغب في تقديم الشكر للمسؤولين على هذا الإستقبال الذي تم تخصيصه لنا، وسنستقبل إخواننا الجزائريين بالطريقة نفسها بالعاصمة الرباط.
- المنتخب: ألن يتأثر فريقكم بكثرة المباريات خاصة وأن اللاعبين بحاجة لطراوة بدنية عالية أمام مولودية بجاية؟
الركراكي: هذا مشكل عانينا منه كثيرا في ظل إلتزاماتنا على الواجهة الإفريقية، وهي مناسبة أود أن أحيي فيها جميع اللاعبين على الروح القتالية العالية التي يقدمونها في كل المباريات، وإن شاء الله سنكون في الموعد في هذه المباراة ونؤكد بأننا نستحق الوصول للمباراة النهائية، إن جاهزية اللاعبين أخذت منا الوقت الكثير في الحفاظ على الطراوة البدنية التي تبقى إحدى إنشغالاتنا في كل مباراة، وبالمقابل على الجمهور الفتحي والرباطي أن يحضر بكثافة ليساندنا في هذه المباراة الصعبة ويدفع باللاعبين لضمان التأهل للمباراة النهائية.
