أكد وليد أزارو نجم وهداف المنتخب الوطني للمحليين والدفاع الجديدي أنه يطمح للفوز بلقب البطولة الإحترافية رفقة الدفاع الجديدي والمساهمة في تأهيل المنتخب الوطني للمحليين لنهائيات كأس إفريقيا المحليين بكينيا، والإلتحاق بإحدى الأندية الأوروبية. المنتخب: كيف تقيم أداء الدفاع الجديدي خلال مرحلة الذهاب من البطولة الإحترافية؟ أزارو: بكل صراحة وبشهادة كل المتتبعين، الدفاع الحسني الجديدي بصم على ذهاب مثالي في البطولة الإحترافية، حققنا سلسلة من النتائج الإيجابية وأنهينا مرحلة الذهاب في الرتبة الأولى رفقة الوداد البيضاوي المتوج بلقب الخريف، حدث ذلك بفضل تظافر الجهود بين المدرب عبد الرحيم طاليب الذي قام بعمل كبير وكذا اللاعبين الذين بذلواوا مجهودات جبارة، وكانت الإرادة قوية للوصول إلى هذا المبتغى، ناهيك عن عمل المكتب المسير ودعم الجمهور الجديدي. المنتخب: هل بإمكان الدفاع الجديدي المنافسة على لقب البطولة الإحترافية؟ أزارو: في كرة القدم، كل شيء ممكن وأعتقد أن الدفاع الحسني الجديدي يملك كل الإمكانيات لتحقيق حلم الفوز بلقب البطولة لنا، إطار تقني مجرب، لاعبون جيدون وإرادة المكتب المسير وجمهور متحمس، نعرف أن الأندية التقليدية كالوداد والرجاء لديها جميع الإمكانيات للمنافسة على لقب البطولة، لكن الجيل الحالي للدفاع الجديدي لديه من الإصرار للوصول إلى "البوديوم،" وكل ما آمله أن نتوفق في هذه المهمة الصعبة، وغير مستحيلة وبالمناسبة أطالب الجماهير الدكالية أن تحضر بكثافة خلال مباريات الإياب لتقديم الشحنة المعنوية للاعبين داخل رقعة الملعب. المنتخب: ما هو تقييمك لأداء المنتخب الوطني المحلي خلال المباريات الودية الأخيرة؟ أزارو: الشيء الجميل والهام أن الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، وبتنسيق مع الإدارة التقنية الوطنية والمدرب جمال السلامي سطروا برنامجا إعداديا متكاملا مع العديد من المنتخبات الإفريقية القوية، كمالي وبوركينا فاسو والرأس الأخضر، هذه المباريات الودية كانت مفيدة للغاية وستساعدنا على تطوير أدائنا خلال المباريات الإقصائية المقبلة المؤهلة لنهائيات كأس إفريقيا للمحليين التي ستقام بكينيا سنة 2018، وأعتقد بأن الجيل الحالي للمنتخب الوطني المحلي قادر على الوصول إلى نهائيات كينيا، لأنه يتوفر على كل مقومات النجاح من لاعبين في المستوى ومدرب له تجربة مهمة على الصعيد الإفريقي. المنتخب: هل توصلت ببعض العروض لولوج عالم الإحتراف الأوروبي؟ أزارو: بالفعل توصلت بالعديد من العروض من أندية فرنسية، تركية وخليجية، لا يمكن الإفصاح عن أسمائها، أفضل في الوقت الحالي التركيز بشكل كبير مع فريقي الدفاع الحسني الجديدي الذي يطمح للعب أدوار طلائعية في بطولة هذا الموسم، بالإضافة إلى المنتخب الوطني المغربي للمحليين المقبل على الإقصائيات المؤهلة لنهائيات كأس إفريقيا للمحليين، وهدفي هو أن أساهم في تأهل الأسود المحلية إلى نهائيات كينيا 2018، وإسعاد الجمهور المغربي وعند نهاية الموسم الحالي سأحدد الوجهة التي تناسبني.
