قامت مندوبية إدارة السجون بترحيل ثمانية معتقلين إسلاميين معظمهم ينتمون لما سمي أمنيا وإعلاميا ب"خلية أمغالا" من سجون مختلفة إلى سجن سلا 2. وقالت اللجنة المشتركة للدفاع عن المعتقلين الإسلاميين، في بيان توصلت جريدة الرأي بنسخة منه، أن المرحلين لم يُخبروا بسبب هذا الترحيل الأمر الذي جعل أربعة منهم والذين لم يتبقى لهم من مدة محكوميتهم إلا أيام قلائل يتخوفون من حالة التعرض والنسيان. وذكرت بيان اللجنة المشتركة، تفاصيل مثيرة حول حيثيات ترحيلهم، حيث أكد بأن أمر ترحيلهم يتعلق بأخذ شهادة حول قضية معتقل إسلاميبفرنسا يسمى ياسين العرشي اعتقل في فرنسا، وأضاف بيان اللجنة المشتركة، أنء ثلاث محققين فرنسيين منهم قاضي التحقيق المكلف بقضايا الإرهاب ومحققون مغاربة وترجمان حلوا بالمغرب ليحققوا مع المعتقلين المذكورين حول علاقتهم بياسين العرشي الذي ذكر أسمائهم أثناء التحقيق. وأوضح بيان اللجنة المشتركة، أن المعتقلين الثمانية وهم أمين الصالحي، عادل الحافظي، عزام سعيد، عز الدين حمص، امحمد لمرابط، رشيد ابن بوط لبروج، محجوب أبو حناء، أفضلي العمراني، نفوا جميعا معرفتهم بياسين العرشي، فيما أقر واحد منهم بمعرفت المدعو ياسين العرشي، خلال جلسات التحقيق التي جرت يوم الإثنين 1 يوليوز الجاري. وأكدت اللجنة المشتركة، أن السلطات الأمنية أرجعت أحد المعتقلين الثمانية إلى سجن تيفلت، وسيتم إرجاع آخر إلى سجن بوركايز بفاس، فيما أكدت اللجنة الحقوقية للدفاع عن المعتقلين الإسلاميين، أن المرحلين الستة الآخرين لم يعرف بعد متى سيتم إرجاعهم إلى سجونهم الأصلية خصوصا أن منهم من ستنتهي مدة محكوميتهم خلال أيام قليلة.