نفت وزارة الصحة أن يكون الشخص الذي توفي أول أمس الثلاثاء بمطار محمد الخامس بالدار البيضاء، وهو ليبيري الجنسية، (نفت) أن يكون مصابا بفيروس "الإيبولا" القاتل. وأفاد بلاغ لوزارة الحسين الوردي، اطلعت "الرأي" على نسخة منه، أن حالة الوفاة حصلت بمنطقة العبور بالمطار إثر "نوبة قلبية مفاجئة"، وليس بسبب "الإيبولا". وأضاف البلاغ أنه تم نقل جثة المتوفى، البالغ من العمر 44 سنة، إلى المركز الوطني للطب الشرعي بالدار البيضاء، حيث أخذت له عينات الدم واللعاب وتم فحصها بمعهد باستور، وذلك قصد التحقق مما إذا كان المتوفى مصابا أم لا بفيروس "إيبولا". وأكدت وزارة الصحية على أن العملية تمت بتشاور وتنسيق تام مع مكاتب منظمة الصحة العالمية بكل من جهة شرق المتوسط وجهة إفريقيا، وتأكد من خلال هذه التحاليل عدم إصابة المتوفى بمرض فيروس "الإيبولا". وسجل البلاغ ذاته أن فحوصات "الإيبولا" أجريت لكون المتوفى ينحدر من أحد البلدان الإفريقية التي ينتشر فيها هذا المرض. وتُشير إحصائيات لمنظمة الصحة العالمية، الصادرة السبت 26 يوليوز، أن بلدانا إفرقية جنوب الصحراء سجلت ما مجموعه 1201 حالة من الإصابة بفيرونس "الإيبولا"، تُوفي 672 منها.