طالب عبد العزيز أفتاتي رئيس جمعية الصداقة المغربية الفلسطينية حزب الاستقلال بموقف واضح من صور وفيديوهات التي تبين أمينه العام يوشح من طرف ضابط سابق في الموساد، معتبرا صمت حزب الميزان بمثابة نوع من التلبيس وموافقة ضمنية لحزب المفكر والزعيم علال الفاسي، على ترهات ما أسماه صنيعة الدولة العميقة، في إشارة منه لحميد شباط أمين عام حزب الاستقلال. وفي هذا السياق، بين رئيس لجنة النزاهة والشفافية بحزب "المصباح"، في تصريح خص به جريدة "الرأي" المغربية، أن على قيادة "تصريف فعل استفاد" ومن يكتب باسم قيادة حزب الاستقلال، توضيح علاقتهم بالموساد والصهاينة، مبرزا أن مواقف "هذه العناصر" اتسمت بالارتباك، بعدما نفوا في بادئ الأمر، ثم تبنوا قضية فبركة الصور، مخاطبا إياهم " عندما تملكون الجرأة على الرد والتوضيح إذ ذاك لكل حدث حديث". وفي تعليق له على بيان حزب "الميزان" الصادر بجريدة "العلم" ليوم الثلاثاء 5 غشت، استغرب برلماني وجدة كون البيان غير موقع ومجهول المصدر، رغم أن للحزب مؤسسات كاللجنة التنفيذية والمجلس الوطني، داعيا مسؤولي حزب الاستقلال لتبيين موقفهم من فضيحة أمينهم العام، بدل العمل على إحداث الوقيعة بين حزب "النقد الذاتي" وحزب "العدالة والتنمية". بدوره أكد خالد البوقرعي ،عضو الأمانة العامة لحزب "البيجيدي"، أن العدالة والتنمية لا دخل له في الكشف على فضيحة توشيح شباط من طرف الصهاينة، معتبرا أن البيان المنشور بجريدة "العلم" دليل على الحقد الدفين لعمدة فاس وحزب الاستقلال في نسخته الحالية تجاه حزب المصباح. وشدد الكاتب الوطني لشبيبة العدالة والتنمية في اتصال هاتفي مع "الرأي" على أن ال"PJD" وشبيبته لن يتوانى للحظة واحدة في فضح أمثال هؤلاء المطبعين، " بل سيكون شرف عظيم لنا" يضيف البوقرعي دائما،منهيا كلامه بالقول بأن شباط نمام يهدف إلى الإيقاع بين الناس، بمزايداته في قضية اليهود المغاربة، معتبرا إياها سياسة مفضوحة لتوتير العلاقة مع الجهات صاحبة الملف، ومبرزا أن محاولاته ستبوء بالفشل. وفي هذا الإطار، قال عبد العالي حامي الدين حامي الدين ل"الرأي" حول اتهامات حزب الاستقلال لحزب المصباح بتسريب الصور، أن أسلوب "البيجيدي" في العمل السياسي غير مبني على المزايدات والضرب تحت الحزام، مشيدا في المقابل بدور الصحافة في فضحها للمطبعين والتطبيع بمختلف أشكاله، سواء الثقافية أو السياسية أو التجارية، ومعتبرا أن الرأي العام والمواطن المغربي هو الفيصل من هؤلاء المطبعين.