توفي أمس، الإثنين 07 أكتوبر، الحاخام اليهودي والزعيم الروحي لحزب «شاس» المتطرف لليهود الشرقيين (السفارديم) والحاخام الأكثر تأثيرا في "اسرائيل"، عوفاديا يوسف، عن سن تناهز 93 سنة. وعُرف الحاخام المتوفي بعدائه الكبير للعرب والمسلمين حيث وصفهم أكثر من مرة ب "الصراصير" و"الأفاعي" و "الدُّود"، وتمنى "وباء يقضي على العرب جميعا". وكان قد أوصى اليهود بأن يكونوا "أشداء" على العرب حين قال لهم "ممنوع الإشفاق عليهم.. يجب قصفهم بالصواريخ بكثافة وإبادتهم، إنهم لشريرون"، وقال أيضا، في خطاب آخر "اليهودي عندما يقتل مسلماً فكأنما يقتل ثعباناً او دودة". وشهدت "اسرائيل" حالة من الحزن الشديد عقب إعلان وفاة عوفاديا يوسف، الذي قال طبيبه، داني جيلون، بمستشفى «هداسا عين كارم» لإذاعة الاحتلال "رغم كل جهودنا تواصل التدهور الذي حدث الليلة (قبل) الماضية، وتوفي الحاخام قبل دقائق". وقطعت كل وسائل الإعلام بثها لنقل الحدث، ونشر رئيس وزراء الاحتلال الاسرائيلي، بنيامين نتنياهو، بيانا بثته إذاعة الجيش أعرب فيه عن "حزنه" لوفاة "عملاق التوراة". في حين توجه رئيس الاحتلال، شمعون بيريس، إلى المستشفى بعدما قطع لقائه مع الرئيس التشيكي، ميلوس زيمان، حسب ما أفاد بيان صادر عن مكتبه. وعَزَّى رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، رئيس الاحتلال الاسرائيلي شمعون بيريس، وطلب من برلمانيين من الاحتلال تبليغ تعزيته للرئيس. وقابلت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" تعزية أبو مازن لشمعون بيريس في وفاة الحاخام اليهودي بالاستنكار، حيث قال المستشار الإعلامي للحركة، طاهر النونو، "تعزية عباس بموت مجرم مثل عوفاديا يوسيف أمر مس مشاعر كل أبناء الشعب الفلسطيني". *المصدر: وكالات