لا تزال قضية متابعة شابتين بإنزكان من طرف النيابة العامة بتهمة الاخلال بالحياء العام ، تثير مزيدا من ردود الأفعال المتباينة. في هذا الصدد، اعتبر المكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية أن الواقعة تظل أمرا معزولا ومحدودا، لكنها في في منتهى الخطورة، معبرا عن رفضه القاطع لها. ودعا المكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية في بلاغ لها إلى عدم التساهل أو التهاون في مواجهة مثل هذه الممارسات والتصدي لها ثقافيا وسياسيا واجتماعيا وتشريعيا، في إطار دولة القانون والمؤسسات، بما لا يدع مجالا لأي نوع من " الاجتهاد ! " من قبل أية جهة كانت، لتبرير غلوها أو تشددها أو ميلها الدفين لمناهضة الخاصيات المغربية الأصيلة، متمثلة على الخصوص، في الانفتاح والتعدد والتسامح، والحرية التي تصان وتتحدد بالقانون والمؤسسات لا بشيء آخر" بحسب البلاغ في مقابل ذلك، أعرب حزب التقدم والاشتراكية "عن احترامه العميق والثابت لسلطة القضاء المستقلة، والكفيلة بإعادة الأمور إلى نصابها"، داعيا "إلى طي الملف عبر حفظ أية متابعة والحرص على عدم تكرار مثل هذه القضايا"، على حد تعبير البلاغ وفي السياق ذاته، يعرب المكتب السياسي عن احترامه العميق والثابت لسلطة القضاء المستقلة، والكفيلة بإعادة الأمور إلى نصابها، وهو أمل حزب التقدم والاشتراكية في هذا الموضوع بالذات، ويدعو إلى الطي النهائي لهذا الملف عبر حفظ أية متابعة والحرص على عدم تكرار مثل هذه القضايا.