بعدما اعتقلت سلطات مطار محمد الخامس بالدار البيضاء ليلة أمس الثلاثاء ثلاثة أساتذة من جماعة العدل والإحسان، ومنعهم من السفر خارج المغرب من أجل استكمال دراستهم، أفرجت عنهم السلطات الأمنية صباح اليوم الثلاثاء بعد قضائهم ليلة كاملة بولاية الأمن بالدار البيضاء، وأعادتهم للمطار لأجل استكمال رحلتهم خارج المغرب على أساس "استكمال البحث القضائي" بعد رجوعهم إلى أرض الوطن. وكانت سلطات مطار محمد الخامس بالدار البيضاء قد أقدمت، في حدود التاسعة ليلا أمس الإثنين، حسب موقع الجماعة على الانترنيت، على منع الأساتذة البشير قصري، وعلي حميوي، وعبد المالك العمراني أعضاء جماعة العدل والإحسان بمدينة الريصاني من السفر خارج المغرب من أجل استكمال دراستهم، واحتجزتهم لقرابة ثلاث ساعات، قبل أن يتم نقلهم في حدود الساعة الثانية عشرة ليلا إلى ولاية الأمن بالدار البيضاء. ويرجع سبب الاعتقال يقول موقع الجماعة إلى كون المعتقلين أعضاء جماعة العدل والإحسان، وإلى أنهم ما زالوا متابعين في ملف الإكراه البدني المعروف باسم "ملف تنجداد، قائلا "وللتذكير ففي كل مرة تتحرش السلطات المخزنية بأعضاء الجماعة المتابعين في هذا الملف، والذين رفضوا دفع الغرامة مقابل حبسهم تنفيذا للحكم الصادر منذ سنة 2008″، وفي كل مرة يصل الإخوة الى وكيل الملك يفرج عنهم دون أي قرار مما يجعل الباب مفتوحا لاعتقالهم مرة أخرى يضيف ذات المصدر.