أكد البنك الدولي أن المغرب بإمكانه أن يصبح بلدا رائدا في قطاع الاتصالات بمنطةق شمال إفريقيا والشرق الأوسط، من خلال إصلاحات قانونية وتنظيمية وبرامج استثمار في البنيات التحتية. وأفاد تقرير للبنك، حول شبكات الأنترنيت ذات الصبيب العالي بمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا «مينا»، تم تقديمه أمس الأربعاء بالرباط، أنه من «خلال إصلاحات قانونية وتنظيمية وبرامج محددة الأهداف للاستثمار في البنيات التحتية، فإنه بإمكان المغرب أن يصبح بلدا رائدا في المنطقة». وسجل التقرير، الذي قدمه مدير منطقة المغرب العربي بالبنك الدولي، سيمون غراي، أنه "باستثناء بلدان الخليج، فإن معدل الولوج للأنترنيت العالي الصبيب بمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا يعد الأدنى في العالم"، مبرزا أن 40 في المائة فقط من الأسر تلج إلى الإنترنت. ودعا غراي بلدان المنطقة إلى تشجيع المنافسة من أجل تحقيق الولوج إلى شبكات الانترنيت عالي الصبيب بسعر معقول. من جهته، أفاد مدير التقنين بالوكالة الوطنية لتقنين المواصلات، أن الوكالة بصدد اتخاذ تدابير تهم على الخصوص تشجيع الاستثمار في الشبكات ذات الصبيب العالي، مبرزا أن هذا التقرير يسلط الضوء على تجارب بعض بلدان منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في مجال استخدام شبكة الصبيب العالي وخاصة بالمغرب . * المصدر: و م ع