قال سعد الدين العثماني، مساء الخميس بفندق فرح بالرباط، حول تحديات المرحلة المقبلة، أنها تفرض على المغرب وليس على الأحزاب، الحاجة الماسة للحفاظ على المسار الديمقراطي، وللتعبير عن جدية المغرب في ترسيخ الطريق الذي إختاره المغرب. وأضاف الوزير السابق والقيادي في حزب العدالة والتنمية، في حديثه في ندوة وطنية حول "سيناريوهات الانتخابات التشريعية المقبلة السياق الوطني والدولي"، أن الانتخابات المقبلة "تأتي في ظرفية تتميز بمجموعة من السمات، منها مرور خمس سنوات على ذكرى إقرار الدستور الجديد". كما دعا العثماني، في الندوة الذي نظمها مركز الأبحاث والدراسات في شؤون الهجرة بشراكة مع المركز المغربي للديبلوماسية الموازية وحوار الحضارات، الفاعلين السياسين إلى تقدير المرحلة من أجل تجاوزها، خصوصا وانه هناك إشكال حقيقي لدى الطبقة السياسية في تعاملها مع الإنتخابات، والذي كشفته قرارات الاخيرة للمجلس الدستوري.