من المنتظر أن تحتضن مدينة تطوان (شمال المغرب)، أيام 25، 26 و27 أبريل الجاري، المؤتمر الدولي الرابع للإعجاز العلمي للقرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة، سيناقش في دورته لهذه السنة «الحلول الإسلامية الممكنة للازمة الاقتصادية العالمية». وفق بلاغ لمركز إنماء للأبحاث والدراسات المستقبلية، تتوفر «الرأي» على نسخة منه، فإن الدورة الرابعة للمؤتمر ستتناول موضوع «الأزمة الإقتصادية العالمية والحلول الاسلامية الممكنة»، وتهدف إلى «الانتقال من التعريف بالمالية الإسلامية إلى تمكين الباحثين من الاستفادة من الخبرات الدولية في مختلف ميدان الاقتصاد الاسلامي» و«توجيه البحث في مجال الأزمة الاقتصادية العالمية انطلاقا من تجارب أحدث التطورات والمستجدات في مجال التمويلات البديلة»، بالإضافة إلى «تقديم كراسات تعليمية نموذجية للإستعانة بها في مختلف مستويات التعليم وتشجيع الخبراء على إيجاد كراسات في ميادين اختصاصاتهم». وأوضح البلاغ ذاته أن المؤتمر سيعرض تجارب المالية الإسلامية في كل من ماليزيا وأندونيسيا ودول الخليج وأوربا، وسيركز على محور التمويلات الإسلامية وما يمكن أن توفره من فرص اقتصادية جديدة ورواج اقتصادي. وسيدرس المؤتمر أيضا "الرؤية الإسلامية وحلولها للأزمة الاقتصادية العالمية"، و"سيسعى لتزويد القطاع التعليمي والبنكي بما سيحتاجه مستقبلا من مؤلفات في ميدان المالية والتمويلات البديلة"، يضيف البلاغ ذاته. وسيشارك في المؤتمر خبراء دوليين في علوم الشريعة وفي المالية الإسلامية ورؤساء جامعات من دول إسلامية وغربية، أمثال الدكتور علي القره داغي من قطر، والدكتور موسى الشريف من السعودية، والدكتور عبد السلام بلاجي من المغرب، والدكتور محمد ياسيني جوناواي من اندونيسيا، وغيرهم.
