اضطر القاضي، علي الطرشي، إلى الاستجابة لرغبة محمد حاكي، معتقل حراك الريف، بتأخير جلسة محاكمة معتقلي حراك الريف، إلى يوم غد الثلاثاء، وذلك بعد أن سرد عليه مجموع التهم الموجهة إليه بما فيها جناية المشاركة في تدبير مؤامرة للمس بالسلامة الداخلية للدولة. وتحدث حاكي أمام المحكمة عن ظروف اعتقاله، والحراسة النظرية التي اعتبرها قاسية وصعبة للغاية، قبل أن يوضح أنه أحس بالعياء ولا يقوى على التركيز، ملتمسا من المحكمة تأخير الملف، ليعلن القاضي يوم غد الثلاثاء لاستمرار محاكمة معتقلي حراك الريف. ويتابع حاكي بجناية المشاركة في تدبير مؤامرة للمس بالسلامة الداخلية للدولة، بالإضافة إلى مجموعة من الجنح كالمس بالسلامة الداخلية للدولة عن طريق تسلم مبالغ مالية مخصصة لتسيير وتمويل نشاط ودعاية من شأنها المساس بوحدة المملكة المغربية وسيادتها وزعزعة ولاء المواطنين للدولة المغربية ولمؤسسات الشعب المغربي والمشاركة في ذلك. علاوة على جنحتي المساهمة في تنظيم مظاهرات غير مصرح بها، وعقد تجمعات عمومية بدون تصريح. وجنح المشاركة في إهانة رجال القوة العامة أثناء قيامهم بمهامهم واستعمال العنف في حقهم نتج عنه جروح، والمشاركة في العصيان المسلح. وجنحة إخفاء شخص عمدا مع علمه بارتكابه جناية وأنه مبحوث عنه بسببها ومساعدته على الاختفاء ومحاولة تهريبه من الاعتقال والبحث. وأخيرا جنحة التحريض علنا ضد الوحدة الترابية للمملكة. وجاء الاستماع إلى حاكي بعد أن أتمت محكمة الجنايات بالدار البيضاء الاستماع إلى إبراهيم أبقوي الذي أشار إلى كون محاضر الفرقة الوطنية للشرطة القضائية شابها تدليس، كما أجاب على مجموعة من الأسئلة المتعلقة بموضوع المتابعة.
