في الوقت الذي تُصر فيه جماعة العدل والإحسان، التنظيم الإسلامي المعارض، على أنها لا تنوي العودة للاحتجاج في الشارع، أو التراجع عن انسحابها من حركة العشرين فبراير. (في الوقت نفسه) ينتظر أن تخرج الهيئة المغربية لنصرة قضايا الأمة، التابعة للجماعة، زوال يوم غد الجمعة، في مجموعة من الاحتجاجات عبر مختلف المدن "غضبا" و"انتصارا" للأقصى. ودعت الهيئة، الشعب المغربي لجعل غدا الجمعة، يوما للاحتجاج والغضب انتصارا للمسجد الأقصى ضد كل محاولات الاقتحام والتهويد، في حين أعلنت انخراطها الفعلي في الاحتفال بذكرى الأسير الفلسطيني الذي يتزامن مع 17 أبريل من كل سنة وتأتي هذه الاحتجاجات بحسب بلاغ للهيئة، توصلت به "اليوم24"، بالموازاة مع "استمرار الاحتلال الظالم لأرض فلسطين من طرف الكيان الصهيوني وما يتبعه من تنكيل بالشعب والأرض والمقدسات"، وفي ظل "إقدام العصابات الصهيونية وبشكل منظم في الأيام الأخيرة على اقتحام المسجد الأقصى والتنكيل بالمرابطين هناك أمام صمت عربي ودولي مقيت"، يورد البلاغ. وفي الوقت الذي عبرت فيه الهيئة عن متابعتها باهتمام ل"تزايد وتيرة التهويد في الآونة الأخيرة"، واستنكارها لذلك، أعلنت في بلاغها "تصديها لكل المحاولات الرامية إلى اقتحام المسجد الأقصى من قبل من يسمون أنفسهم حركة أمناء الهيكل والاعتداء على المصلين هناك"، على حد تعبير البلاغ. هذا ودعا البلاغ المؤسسات الدولية، والمنظمات والهيئات المعنية، إلى التدخل قصد وقف "حركة التهويد والاقتحامات المتكررة التي يتعرض لها المسجد الاقصى وباقي المقدسات الفلسطينية"، و"تحمل مسؤوليتها في الدفاع عن باقي المقدسات الفلسطينية"، يقول البلاغ