بلغ عدد المسجلين برسم الدخول المدرسي الحالي ما مجموعه 7 ملايين و900 ألف تلميذ وتلميذة، منها 52 في المائة إناث، و14 في المائة في القطاع الخصوصي، و742 ألف تلميذ جديد. وأكد وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، سعيد أمزازي، أمس الخميس، في الرباط، أن عدد المدرسين على مستوى التربية الوطنية بلغ 248 ألف أستاذة وأستاذ، فيما بلغ عدد المؤسسات أزيد من 11 ألف مؤسسة. وذكر أمزازي أن الدخول المدرسي والجامعي، الذي جرى التحضير له مبكرا شهد تسجيل أزيد من 9 ملايين، و613 ألف مستفيدة ومستفيد من منظومة التربية والتكوين. وبخصوص الهدر المدرسي، أكد الوزير أنه تم تقليص العدد من 450 ألف قبل 10 سنوات إلى 270 ألف حاليا، وأن التحدي موجود في العالم القروي، مشيرا إلى أنه تم تعميم التمدرس بنسبة 99 في المائة. وبالنسبة إلى التكوين المهني، أبرز المتحدث نفسه أنه تم تسجيل 776 ألف متدربة ومتدرب، منها 326 ألف متدرب جديد، 38 في المائة إناث، و67 في المائة في إطار التكوين المهني وإنعاش الشغل في 686 مؤسسة، مشيرا إلى أن القطاع الخاص يمثل 10 في المائة. وبخصوص التعليم العالي، أكد الوزير ارتفاع عدد الطلبة إلى 937 ألف طالب وطالبة، 49 في المائة منهم إناث، مشيرا إلى أن القطاع الخاص لا يتجاوز 6 في المائة بحوالي 50 ألف طالب. كما أشار الوزير إلى أن مجموع الجامعات بلغ 23 جامعة، ضمنها 202 مؤسسة عمومية فضلا عن 216 مؤسسة في القطاع الخصوصي. وبخصوص التدابير ذات الطابع الاجتماعي، ذكر أمزازي أنه تم تعميم دعم التمدرس في إطار برنامج تيسير بالانتقال من 700 ألف مستفيد إلى 2 ملايين و87 ألف و200 مستفيد، مشيرا إلى تضاعف عدد الأسر إلى مليون، و310 ألف أسرة بميزانية تقدر ب 2 مليار و170 مليون درهم، فيما انتقل عدد الجماعات المستفيدة من 400 جماعة قروية إلى 1500 جماعة. وارتفع دعم النقل المدرسي، يضيف الوزير نفسه، بزيادة 25 في المائة، حيث بلغ العدد 193 ألف مستفيدا، كما سيغطي برنامج مليون محفظة 4 ملايين، و365 ألف تلميذة وتلميذ بكلفة مالية تبلغ 420 مليون درهم. وبلغ عدد الداخليات في التكوين المهني 126 داخلية لإيواء 18500 مستفيد ومستفيدة؛ بالإضافة إلى 60 ألف منحة للتكوين المهني. وبالنسبة لمنح التعليم العالي، أبرز السيد أمزازي أنه تم الانتقال من 330 ألف منحة إلى 381 ألف و783 منحة جامعية، منها 162 ألف منحة للطلبة الجدد. كما سيعرف الإطعام الجامعي، يضيف الوزير، زيادة بنسبة 16 في المائة مقارنة بالسنة الماضية، وذلك بتقديم 12 مليون وجبة، مشيرا إلى أن التأمين الإجباري الصحي عن المرض، انتقل بعد اعتماد المرسوم الجديد، المتعلق بتيسير مسطرة التسجيل، من أقل من 30 ألف طالب إلى 180 ألفا، في ظرف وجيز، بميزانية تناهز 110 ملايين درهم.