كشفت صحيفة باكستانية، عن بوادر أزمة ديبلوماسية بن المغرب وباكستان، تسببت فيها عملية استيراد قامت بها سفارة المغرب بإسلام أباد، ل26 طنا من السلع، معفاة من الضرائب. وقالت الصحيفة، إن سفارة المغرب في إسلام أباد، “أساءت استخدام حقيبتها الدبلوماسية”، وهو ما دفع وزارة الخارجية الباكستانية، إلى السعي للحصول على معلومات من الجمارك الباكستانية بشأن المواد المعفاة من الرسوم الجمركية التي تم استيرادها، يوم 16 غشت الجاري. وتشير المعطيات التي نشرتها صحيفة “باكستان اليوم”، أمس الأحد، إلى أن سفارة المغرب بإسلام أباد، استوردت سلعًا معفاة من الرسوم، يبلغ وزنها 26 طنًا، وذلك من مدينة جبل علي، بالإمارات العربية المتحدة، وعن طريق شركة ملاحة إماراتية. وتؤكد الصحفة، أن الوثائق المتوفرة، تشير إلى أن الشركة المرسلة للسلع تسمى Alpha Shipping Ltd، وأن مركز أعمال يسمى Viglen House، استورد الحاوية المحملة بالسلع دون موافقة من وزارة الشؤون الخارجية الباكستانية. بالمقابل، نفت السفارة المغربية باكستان، في تصريح لأحد مسؤوليها لصحيفة “باكستان اليوم”، أن تكون السفارة استوردت هذه الشحنة الكبيرة من السلع، وأكد أن السفارة ستتابع الأمر. وتقول الصحيفة، إنه بموجب اتفاقية فيينا، يتمتع الدبلوماسيون الأجانب بإعفاء محدود من الرسوم على مختلف العناصر، بما في ذلك المشروبات الكحولية والأكل والملحقات. وفي عام 2016، ألقي القبض على دبلوماسيين من كوريا الشمالية كانوا بباكستان، عقب محاولتهم استيراد الكحول المعفاة من الرسوم الجمركية إلى باكستان، متجاوزين الحصة المسموح بها.