فجر قرار العفو الملي عن 13 ألف و 218 من السجناء بمناسبة الذكرى 15 لتربع الملك على العرش مخاوفا لدى الكثيرين من تفجر الاجرام بشوارع المملكة، خصوصا وان عددا من الذين تم العفو عنهم مدانون في جرائم السرقة والاعتداء. واعتبر الكثير من المراقبين، ان هذا الرقم، كبير جداً، وهو ما نما المخاوف من استفحال الجرائم في شوارع المملكة. وكان بلاغ لوزارة العدل والحريات اعلن انه بمناسبة الذكرى الخامسة عشر لاعتلاء الملك محمد السادس العرش، اصدر اعفوه على 13 ألف و 218 المحكوم عليهم من طرف مختلف محاكم المملكة ، من بينهم 119 شخصا لاعتبارات إنسانية وهم كالآتي: * المستفيدون من العفو الملكي الموجودون في حالة اعتقال وذلك على النحو التالي: - العفو مما تبقى من العقوبة لفائدة 12 ألف و 226 سجينا - التخفيض مما تبقى من العقوبة لفائدة 681 سجينا - تحويل السجن المؤبد إلى المحدد لفائدة 5 سجناء المستفيدون من العفو الملكي الموجودون في حالة سراح وعددهم 306 شخصا على النحو الآتي: - العفو من العقوبة الحبسية لفائدة 83 شخصا
- العفو من العقوبة الحبسية مع إبقاء الغرامة لفائدة 28 شخصا