وضع يوسفية برشيد قدمه الأولى في القسم الثاني، عقب تعادله السلبي مع المغرب التطواني، الذي ضمن البقاء رسميا ضمن فرق قسم الصفوة، في المباراة التي جرت أطوارها اليوم الأحد، على أرضية ملعب سانية الرمل بتطوان، لحساب الجولة 27 من البطولة الاحترافية في قسمها الأول. ودخل الفريقان المباراة في جولتها الأولى بطموح افتتاح التهديف مبكرا، ومن تم البحث عن تسجيل أهدافا أخرى، أو الحفاظ على التقدم، لكسب النقاط الثلاث، التي ستحيي آمال بوسفية برشيد في البقاء ضمن فرق قسم الصفوة، في الوقت الذي ستجعل المغرب التطواني يضمن البقاء بشكل رسمي، قبل ثلاث جولات من إسدال الستار. وفشل الفريقان في ترجمة الفرص التي أتيحت لهما إلى أهداف، نتيجة غياب النجاعة الهجومية، وتسرع وقلة تركيز اللاعبين في اللمسة الأخيرة عند الوصول إلى مربع العمليات، سواء في التسديد أو التمرير، لينتهي بذلك الشوط الأول كما بدل على وقع البياض، ويتأجل الحسم في هوية المنتصر إلى غاية الجولة الثانية. وتفنن لاعبو المغرب التطواني في تضييع الفرص السانحة للتهديف خلال أطوار الجولة الثانية، بعدما سيطروا على مجرياتها طولا وعرضا، في الوقت الذي اعتمد يوسفية برشيد على الهجمات المرتدة، أملا في مباغثة يحيى الفيلالي بهدف ضد مجريات اللعب، يحيي به آماله في البقاء ضمن فرق القسم الاحترافي الأول، إلا أن التسرع في إنهاء بعض الهجمات التي أتيحت له، حال دون تحقيق المبتغى. واستمرت الأمور على ماهي عليه في الخمس دقائق الأخيرة والوقت بدل الضائع، سيطرة تطوانية، مقابل دفاع برشيدي، مع الاعتماد على الهجمات المرتدة، دون تمكن أيا منهما من تحقيق مراده المتمثل في تسجيل الهدف الأول، في ظل تألق يحيى الفيلالي وأشرف هلال في التصديات، ناهيك عن الوقوف الجيد للدفاعين معا، لتنتهي بذلك المباراة كما بدأت على وقع البياض، ضمنت على إثرها الحمامة البيضاء البقاء في القسم الاحترافي الأول، في الوقت الذي وضع الفريق الحريزي قدمه الأولى في القسم الثاني. واقتسم الفريقان نقاط المباراة فيما بينهما، بنقطة لكل واحد منهما، حيث رفع المغرب التطواني رصيده إلى 34 نقطة في المركز الثامن، بنفس عدد نقاط نهضة الزمامرة التاسع، ومبتعدا بعشر نقاط عن مولودية وجدة المتواجد في الصف ما قبل الأخير، المؤدي للقسم الاحترافي الثاني، فيما وصل رصيد يوسفية برشيد عند النقطة 20 في الرتبة الأخيرة، على بعد أربع نقاط من شباب المحمدية المحتل للمركز 14.
