تداولت مواقع التواصل الاجتماعي فيديو جد مؤثر يصور عملية رجم عناصر من تنظيم الدجولة الإسلامية بالعراق والشام لفتاة من ريف حماة الشرقي حتى الموت بتهمة الزنا. ويبين الفيديو، الذي تم تداوله على نطاق واسع بوضوح قساوة ما تتعرض له النساء والفتيات من طرف أفراد التنظيم، وهو ما جعل أغلبهن يطلقن نداء الاستغاثة للعودة إلى أوطانهن، خاصة المهاجرات منهن. وبدت الفتاة في الفيديو وهي تجيب على أسئلة أحد قادة التنظيم عن ما اعتبره جرما اقترفته، وأجبرها على الاعتراف أمام والدها بدخولها في علاقة "غير شرعية "مما يستدعي حسب قوله "تنفيذ حكم الله". وبدا الأب غير راض على فعلة ابنته. وطالب المسؤول على تنفيذ حكم الرجم من والد الفتاة العفو والصفح على ابنته، إلا أنه رفض ذلك حتى تدخل أفراد آخرون ليقوم بالصفح عنها. وطلب المسؤول عن تنفيذ الحكم من الفتاة أن تقول آخر كلمة لها قبل قتلها، وقالت"انصح كل حرمة مستورة أن تحافظ على عرضها أكثر ما تحافظ على روحها وانصح كل أب لم يزوج ابنته أن يراقبها". ووجه بعدها المسؤول في التنظيم رسالة شديدة اللهجة للشباب والرجال أن لا يتركوا النساء وبضرورة متابعتهن. وانتقل التنظيم إلى تنفيذ الحد ومنح للأب حبلا لربط ابنته من يديها ورجليها بوتد في حفرة لينهالوا عليها بالرجم بالحجارة حتى فارقت الحياة.