من ضمن الاتقافيات التي تم التوقيع عليها، خلال الحفل الذي ترأسه الملك محمد السادس والشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبو ظبي أول اول أمس الثلاثاء بالدار البيضاء، تلك المتعلقة بصفقة شراء الحصص الكاملة المملوكة لمجموعة مؤسسة الإمارات للاتصالات في شركات بإفريقيا من طرف «اتصالات المغرب»، وقعها أحمد عبد الكريم جلفار، الرئيس التنفيذي لمؤسسة الإمارات للاتصالات، وعبد السلام أحيزون رئيس الإدارة الجماعية لاتصالات المغرب ويتعلق الأمر باقتناء شركة «اتصالات المغرب» لفروع شركة «اتصالات» في كل من بنين والكوت ديفوار والغابون والنيجر وجمهورية إفريقيا الوسطى والطوغو. للتذكير، فإن قيمة الصفقة، تبلغ قيمتها 474 مليون أورو (5,5 مليار درهم)، وستسمح باقتناء مساهمة (اتصالات) في رأس مال هؤلاء الفاعلين، وكذا شراء (اتصالات المغرب) لقروض المساهمين. وكان الفاعل في مجال الاتصالات (اتصالات المغرب)، قد أعلن خلال شهر يناير، في بلاغ له، عن إنهاء عملية اقتناء ستة من فروع شركة «اتصالات» في كل من بنين والكوت ديفوار والغابون والنيجر وجمهورية إفريقيا الوسطى والطوغو. وصرح عبد السلام أحيزون، رئيس مجلس الإدارة الجماعية ل(اتصالات المغرب) أن إنهاء هذه العملية يؤشر لمرحلة مهمة في تطوير مجموعة (اتصالات المغرب) ويعزز تموقعها الاستراتيجي باعتبارها فاعلا أساسيا في مجال الاتصالات في إفريقيا بحكم حضورها القوي في 10 بلدان تملك مؤهلات نمو قوية. وأوضح أحيزون، يضيف البلاغ، أنه بهذه العملية، تدعم (اتصالات المغرب) سياسة التعاون الاقتصادي جنوب – جنوب التي تنهجها المملكة في إفريقيا. وأبرز أن هذه العملية تهم، أيضا، شركة (بريستيج تليكوم) المختصة في تقديم الخدمات لفروع (اتصالات) في هذه البلدان، مشيرا إلى أن هذه الصفقة، التي تبلغ قيمتها 474 مليون أورو، ستسمح باقتناء مساهمة (اتصالات) في رأس مال هؤلاء الفاعلين، وكذا شراء (اتصالات المغرب) لقروض المساهمين.