في تطور مفاجئ لمجريات الخلاف القائم بين شركة الكرامة واحد عمالها الموقوفين، حل منذ ساعات البرلماني الصحراوي إبراهيم الجماني ضيفا على المحققين بسرية الدرك الملكي لمدينة تارودانت، بعدما سبق لها أن اعتقلت 5 عمال من شركته المقربين من الإدارة. وكان سائق الحافلة قد تعرض لتوقيف تأديبي من طرف إدارة شركة الكرامة، بعدما ارتكب اخطاء مهنية تهدد حياة وسلامة ركاب حافلات شركة الكرامة، وفق رواية الشركة. هذا التوقيف، دفع به إلى ارتكاب أعمال "بلطجية" اعترض من خلالها دخول وخروج الحافلات إلى مراب الشركة المتواجد بجماعة ايت عزا التابع لنفوذ الدرك الملكي، وفق رواية الشركة المشغلة لمالكها البرلماني الجماني. وتقول الشركة ان محاولات تخريب السائق الموقوف لممتلكاتها إلى تدخل الحراس، بطلب من الإدارة التي رفعت بحقه شكاية إلى الامن الوطني والدرك الملكي بالمدنية، غير انه في الوقت الذي كان المستثمر الصحراوي ينتظر اعتقال المتهم، بادر درك سرية تارودانت إلى اعتقال عمال وحراس شركة الكرامة. بينما يوجد اليوم كذلك، مالك الشركة البرلماني عن حزب الأصالة والمعاصرة ابراهيم الجماني، في ضيافة سرية الدرك.