وقعت الجامعة الملكية المغربية لرياضات الكيك بوكسينغ، الطاي بوكسينغ، الصافات والرياضات المماثلة، نهاية الأسبوع الماضي، على بروتوكول التعاون وعقد شراكة يجمعها بمثيلتها الفرنسية يمتد إلى أربع سنوات، في إحدى فنادق منطقة "LA BAULE" الفرنسية. وتأتي هذه الشراكة التي وقعها لحسنالهلالي، رئيس لجنة الاحتراف وممثل للجامعة، وأنطوني القائم رئيس الجامعة الفرنسية، بعد العديد من المشاورات الماراتونية السابقة لتدارس مختلف أوجه التعاون الممكنة بين الطرفين، ما أفضى إلى نتائج جد واعدة تمت صياغتها بشكل مشترك ضمن ديباجة هذا العقد. وتهدف الاتفاقية أساسا إلى دعم وتطوير رياضات الكيك بوكسينغ والمواي طاي، والدفع في اتجاه تبادل الخبرات، وتحسين جودة التعلمات، مما يتيح تتويج مختلف المستفيدين منها بشهادات وإجازات مشتركة ومعترف بقيمتها الوظيفية. كما تضمنت أيضا اتفاقا يهم تنظيم منافسات ولقاءات مشتركة بين الجامعتين لفائدة منتخبيهما، وذلك بهدف إكساب أبطالهما تنافسية أعلى وفرصا أكبر لإبراز مختلف مواهبهم. كما لم تخل الاتفاقية من الشق المتعلق بالتكوين واستكمال الخبرة، حيث نصت على تنظيم تداريب دورية تهدف إلى تبادل الخبرة واقتسام التجارب بين الجامعتين، بغرض تحسين مدارك وأداء المدربين والحكام، وأيضا الرفع من مستوى كفاءة المكونين في هذين الحقلين، مع العمل على تمكين هؤلاء جميعا من ألقاب وشهادات وإجازات معترف بها من طرف الجامعتين المغربية والفرنسية معا. وتروم مقتضيات الشراكة دعم مختلف الأنشطة الرياضية، وتمتين العلاقات بين البلدين في هذا المجال، وإعطاء كل من رياضات الكيك بوكسينغ والمواي طاي بالمغرب وفرنسا وبشكل مشترك دينامية ونفسا جديدين في ظل المتغيرات التي تشهدها هاتان الرياضتان باستمرار.