أشاد عبد الإله ابنكيران رئيس الحكومة بالبرامج التي اعتمدها ملوك المغرب على مر الزمان في مجال الحفاظ على الطاقة والمناخ. وقال ابنكيران في تصريح ل"اليوم 24″، على هامش المناظرة الوطنية لتقديم المساهمة المرتقبة والمحددة وطنيا في مجال تغير المناخ، إن "ملوك هذه المملكة كانت لهم دائما توقعات استباقية لأشياء مهمة"، وأضاف: "فكما فكر الراحل الحسن الثاني في فكرة السدود، فكر الملك محمد السادس في الطاقات المتجددة بدل الطاقات التقليدية". وأشار المتحدث نفسه إلى أن اندماج المغرب في مشروع الطاقات البديلة يدخل في إطار حسه الحضاري، مؤكدا أن البلاد ستكون من بين الدول التي ستساهم من اليوم وإلى حدود عام 2030 في نقص مساهمته في الغازات الدفيئة. وأوضح ابن كيران، أن انخراط المغرب في مسلسل خفض الغازات الدفيئة للحفاظ على البيئة "وهو ما سيكلفه مجهودا ويتطلب إمكانيات كبيرة". واعتبر أن الاستمرار في الاعتماد على الطاقات التقليدية كما يتم استعمالها اليوم، يشكل خطرا على البيئة والكرة الأرضية وأيضا الحياة البشرية. وأضاف رئيس الحكومة أنه على العقلاء في العالم التفكير في استبدال الطاقة الأحفورية التي تأتي من البترول بالطاقات المتجددة. وفي موضوع متصل، استنكر ابن كيران خلال كلمته الافتتاحية للمناظرة ما أسماه "تلكأ الدول القوية" في مسلسل خفض مستوى الغازات الدفيئة. واعتبر المتحدث نفسه، أن الدولة القوية تستغل منابع الطاقة للحفاظ على مستواها، إلا أنهم لا يريدون الاندماج للحفاظ على البيئة.