أجمع رموز التيار السلفي في المغرب على الإشادة بالعفو الملكي على 37 معتقلا، ممن حوكموا في قضايا لها علاقة بالإرهاب، بعد قيامهم بمراجعات فكرية وسياسية داخل السجن، همت موقفهم من النظام الملكي ونبذ العنف والتطرف. وفي هذا الصدد، بعثت اللجنة المشتركة للدفاع عن المعتقلين الإسلاميين برسالة شكر للملك محمد السادس. وجاء في الرسالة التي نشرتها اللجنة على موقعها في الأنترنت: "لقد تلقّت اللّجنة المشتركة للدفاع عن المعتقلين الإسلاميين نبأ إطلاق سراح 37 من المعتقلين الإسلاميين بموجب عفو ملكي، صدر بتاريخ 06 نونبر 2015 بارتياح شديد"، مضيفة "وإننا بادئا نحمد الله تعالى على كرمه ومنّه، كما نشكر ملك البلاد وكل من ساهم في إطلاق سراح المظلومين من الفاعلين، الذين ساندوا ولا يزالون قضية المعتقلين الإسلاميين". وثمنت اللجنة المشتركة العفو الملكي عن المعتقلين، واعتبرته بداية انفراج لملف المعتقلين الإسلاميين، الذي عمّر طويلا وعرف جمودا طويل الأمد"، بحسبها. ودعت اللجنة إلى المزيد من الخطوات في هذا الاتجاه من أجل طي ملف المعتقلين الإسلاميين طيا نهائيا، وطالبت ب"رفع التضييق والاستفزاز، والحيف الذي يطال المعتقلين الإسلاميين داخل السجون المغربية وعائلاتهم، وكف أيدي الجلادين عنهم وتمكينهم من حقوقهم السجنية وتقريب المبعد منهم عن عائلته في انتظار إنهاء معاناتهم نهائيا".