انتقل صبيحة الثلاثاء 12 نونبر 2013 إلى دار البقاء الصحفي والإذاعي محمد الأيوبي بأحد مصحات الرباط عن عمر يناهز 58 سنة، بعد معاناة طويلة مع المرض. وكان الراحل معروفا لذا المغاربة بصوته الدافئ الحنون واشتهر بتغطياته لأكبر التظاهرات الرياضية المغربية والافريقية و العالمية ، من بينها الألعاب الأولمبية وبطولة العالم لألعاب القوى وكأس إفريقيا للأمم وألعاب البحر الأبيض المتوسط التي أقيمت بالمغرب سنة 1983، وفي سنة 2005 ، وغادر الإذاعة الوطنية بعد استفادته من المغادرة الطوعية، و تميز بكونه صديقا لجميع الرياضيين صحفيين ومسيرين ومدربين وفاعلين وهو أب لهالة وزيد . إلتحق الراحل محمد الأيوبي بالإذاعة الوطنية سنة 1980 بعد تخرجه من المعهد العالي للصحافة بالرباط، واشتغل بالإذاعة الجهوية بالداخلة من سنة 1981 إلى 1984، وإلتحق بمصلحة الرياضة بالإذاعة الوطنية المركزية سنة 1984، وكانت الجمعية المغربية للصحافة الرياضية قد قامت بتكريم الراحل محمد الأيوبي بالمسرح الوطني محمد الخامس بالرباط بمناسبة العيد الثالث للصحفيين الرياضيين المغاربة الذي نظم يوم 26 دجنبر 2012.وقد أصدرت الجمعية المغربية للصحافة الرياضية بيانا تنعي فيه وفاة قطب من أقطاب الإعلام الرياضي الوطني فإنا لله وإنا إليه راجعون . وللذكرى ولمن يحنون لأيام الزمن الجميل نقدم باقة تحمل أسماء الفها جيل السبعينيات والثمانينيات من القرن الماضي وبقيت ترانيم تعليقاتهم من داخل الملاعب المغربية في وجدان المغاربة وفي اللائحة : حميد البرهامي من الأب جيكو، المرحوم نور الدين اكديرة أبو عمر وهنيدة، عبد اللطيف الشرايبي مع النادي المكناسي، محمد العزاوي من ملعب فاس قبل أن يخلف المرحوم اكديرة على رأس القسم الرياضي بالإذاعة ، المرحوم أحمد الغربي رائد التعليق الرياضي، و الحسين الحياني عاشق NBA. و محمد خيي بابا ونجوم مدينة الزهور المحمدية ، سعيد زدوق من سلا و القنيطرة قبل الالتحاق بالتلفزة. قاسم جداين من وجدة مع الفيلالي السميري. ، و محمد الرمال من أكادير. و رضوان الزوين من الجديدة و مع الكرة الطائرة عبد الفتاح الحراق، و المهدي ابراهيم، و المرحوم محمد الأيوبي، و ابراهيم الفلكي، و محمد لحمر.