بعد أيام من الصمت من أجل جمع المعطيات الأساسية حول الأهداف الحقيقية لخرجة صلاح الدين مزوار، الأمين العام لحزب التجمع الوطني الوطني للأحرار، التي هاجم فيها حزب العدالة والتنمية السبت الماضي خلال انعقاد المجلس الوطني لحزب الحمامة بالصخيرات، اختار عبد الإله بنكيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية أن يرد بنفسه على وزير خارجيته مزوار، كما سبق أن أكد لقياديي حزبه، الذين دعاهم إلى الإعراض عن الرد عليه. وقال رئيس الحكومة، في لقاء جمعه بمناضلي شبيبة حزبه بمدينة بوزنيقة، اليوم السبت، أنه التقى مزوار، قبل بضعة أشهر، في لقاء للأغلبية، وقدم ملخصا عن قانون المالية، موضحا أنه تكلم عن إنجازات الحكومة، وقال بالحرف "يحق لها أن تفتخر بالنظر للعجز الذي تراجع والنمو الذي يتحسن"، وأضاف مزوار في ذات اللقاء، الذي تم في الفيلا الرسمية لرئيس الحكومة، وفق ما روى بنكيران لاعضاء شبيبة حزبه اليوم: "هاد الحكومة يمكنها ان تعتز وتفتخر، وبين عشية وضحاها رجعنا ما نجحنا لا فهادي ولا فهادي وحراك الشارع له ما يبرره". وخاطب بنكيران مزوار قائلا "الله يا ودي آ سي صلاح؟ دا كلام؟ دا بردو كلام؟ مفهوم يكون الإنسان مضغوط شي مرة لكن يجب أن يقاوم"، يقول بنكيران، في إشارة إلى ضغوطات قد يكون تعرض لها مزوار من قبل جهات خارج الحكومة.