مازالت التعليقات وردود الافعال تتقاطر عقب تصريحات ابو النعيم المثيرة للجدل٫ حيث ندد اعلاميون في تصريحات للقناة الثانية بما صدر عن الشيخ الذي قررت النيابة العامة متابعته. ففي تصريح لتوفيق بوعشرين مدير يومية اخبار اليوم قال بأن" الفكر لا يواجه بالتكفير ، وتصريحات ابو النعيم خارجة عن ثقافة المغاربة، وبالرغم من كل ظروف اختلافهم في القضايا الكبرى لكن دون ان يخرج أحدهم الآخر من الملة " من جهته عبر عبد الكبير اخشيشين صحافي بيومية الاحداث المغربية بأن دور النيابة العامة حماية الافراد والمؤسسات من خطاب يتجه نحو المجهول وينزلق نحو الدم ، والمغرب جرب مثل هذا الخطاب في 16 ماي 2003 وهو خطاب مليء بالسب والتكفير من الالف إلى الياء" وفي ذات السياق اعتبر بلال التليدي عن يومية التجديد بأن "كل فكر يتجاوز سقف الاعتدالية " مرفوض و "الطعن في قطعية الدين هو تطرف يجب مواجهته ". ومن جهته عبر الجماهري عن الاتحاد الاشتراكي بان حزبه لا ينوي مقاضاة ابو النعيم وإنما الأمر سيخضع للقانون المنظم للتصريحات وخاصة التي تثير الفتنة وتدعو إلى العنف والتطرف وقد قررت النيابة العامة متابعة المدعو ابو النعيم عقب تصريحاته بالصوت والصورة على اليوتوب حيث هاجم فيها أسماء سياسية واتهمها بالكفر .