في يليوز الماضي، اكتشفت نيكولاس وولفينجر، أستاذ علم الاجتماع بجامعة يوتا الأميركية، أن أفضل عمر للزواج والذي تقل معه فرص الطلاق، يكون بين ال 28 عاماً وال 32 عاماً. لا يتفق ذلك النطاق العمري مع عمر ال 26 عاماً الذي تشير إليه القاعدة -إذ إن عمر ال 28 عاماً يقترب من نسبة ال 45% بتلك القاعدة- إلا أن شريكا الحياة في الغالب يستغرقان فترة قبل الزواج ليقررا فيها ما إذا كان كلاهما مناسباً للآخر، كما كشف تحليل وولفينجر عن أن فرص الزوجين للانفصال تزداد بنسبة 5% كل عام بعد عمر ال 32 عاماً. بعبارة أخرى، إن قررت أن تستقر في عمر السادسة والعشرين، فأنت على الطريق الصحيح. بَيْدَ أن ما تخبرنا به "القاعدة 37%" في الحقيقة هو أن عمر السادسة والعشرين يعد العمر الذي تكون فيه قرارات العلاقة الخاصة بنا أكثر جدارة بالثقة؛ لأنه العمر الذي نتوقف فيه عن البحث ونبدأ في اتخاذ تلك القرارات العاطفية الكبيرة.