حدد القضاء البرازيلي، منتصف الشهر الجاري (15 دجنبر)، موعدا للنطق بالحكم في قضية الملاكم المغربي، حسن سعادة، المتهم بالتحرش جنسيا بعاملتي نظافة برازيليتين، على هامش الألعاب الأولمبية، التي احتضنتها ريو ديجانيرو، في غشت الماضي. ويأتي تحديد أول جلسة للنطق بالحكم في حق الملاكم المغربي، بعد حوالي أربعة أشهر من الانتظار. وتلقى الملاكم استدعاء للحضور للمحكمة، للمثول أمامها، بعد أن قررت في وقت سابق متابعته في حالة سراح. وعانق سعادة الحرية، في تاريخ 12 غشت الماضي، بعد أيام من مكوثه داخل السجن. وشدد سعادة، في تصريحات لإعلاميين مغاربة، خلال "ريو"، على أنه لم يتعرض لأي معاملة سيئة، وهو في السجن، من أي كان، وأوضح: "نعم كنت لوحدي في الزنزانة، قبل أن ينضم إليّ فيها الرياضي من الموزمبيق. وكان واضحا أن هناك تعاملا طيبا جدا معنا نحن الاثنين، فنحن رياضيان من مستوى عال". ويقيم سعادة، منذ الاتهامات الموجهة إليه، في إقامة اكترتها له اللجنة الأولمية، إلى حين انتهاء القضية.