كشفت سلوى بوشعيب، الفتاة، التي تتهم سليم الشيخ، المدير العام للقناة الثانية، ب"اغتصابها"، خلال فترة تدريبها، أنه بعد تداول قضيتها على نطاق واسع، اتصلت بها عدة جمعيات حقوقية، من أجل مساندتها. وكان الشيخ قد تقدم، يوم الثلاثاء الماضي، بشكاية لدى وكيل الملك في المحكمة الابتدائية في الدارالبيضاء، يتهم فيها الفتاة ب"ابتزازه". وأضافت الفتاة، التي اشتغلت فيما قبل عارضة أزياء، أن الجمعيات الحقوقية وعدتها بتوكيل محام ليدافع عنها في ملف الشكاية، التي وضع ضدها سليم الشيخ. وأشارت سلوى بوشعيب إلى أنها، إلى حدود اليوم، لم تتوصل بالاستدعاء من الشرطة القضائية من أجل التحقيق معها في اتهامها الشيخ بالابتزاز. كما أكدت المتحدثة ذاتها، أنها عادت إلى مدينة مراكش بعد أن كانت غادرتها، يوم الأربعاء الماضي، بسبب ظرف عائلي طارئ. وكانت الصحافية قد اتهمت الشيخ، ب"التحرش والاغتصاب"، ونشرت تسجيلاً لمكالمة هاتفية بينهما، وأوضحت أن واقعة "الاغتصاب تمت في عام 2014، غير أنها لم تستطع مواجهته لعدم توفرها على دليل للعلاقة، التي كانت تربطهما". وأضافت سلوى، أنها "ظلت لمدة سنتين تحاول الاتصال به، غير أنه كان يتملص منها، ما جعلها تلجأ إلى تهديده". ونقلت سلوى، في شهادتها للموقع، أنه، في شهر يوليوز الماضي، "بدأ يجيب عن مكالماتها الهاتفية، ومنذ ذلك الحين شرعت في تسجيلها"، وبعد أن "تأكدت أنه يريد فقط التلاعب بها، من جديد"، على حد قولها، "قامت بنشر مقاطع من رسائل متبادلة بينهما، تتضمن تحرشا، وابتزازا". من جهته، صرح يوسف الشهبي، ل "اليوم 24′′، في وقت سابق، أنه اتخذ جميع الإجراءات ووجه شكاية إلى وكيل الملك في هذه القضية. وأضاف المحامي أن موكله سليم الشيخ تعرض ل"التهديد، والابتزاز من طرف الصحافية المتدربة سلوى وأن لديه دلائل ورسائل أخرى، تكشف محاولات الابتزاز، التي استعملتها من أجل نيل منصب مقدمة برنامج في القناة الثانية، بالإضافة إلى استعمالها لبعض الكلمات النابية والقذف، والتشهير من دون وجود أدنى دليل حول التحرش الجنسي، الذي اتهمته به".
