لايزال مشروع الجمع بين تذكرة ترامواي الدارالبيضاء، وحافلات النقل الحضري، رهين بإتمام مجلس مدينة الدارالبيضاء العقد، الذي يربط المجلس بشركة "مدينة بيس". وكشف عبد الصمد حيكر، النائب الأول لعمدة الدارالبيضاء، أن المجلس ينتظر فقط إتمام العقد المبرم مع شركة "مدينة بيس"، من أجل البدء في تنفيذ المشروع المذكور، الذي سيمكن الراكبين من التنقل عبر الحافلة، والترامواي، ومرأب السيارات الخاص بالترام، بتذكرة واحدة. وويهدف مشروع الجمع بين تذكرة الحافلات، والترامواي، وأيضا المرائب، وفق حيكر، إلى تشجيع البيضاوين على استعمال وسائل النقل الحضري، والاستغناء عن السيارات، لتفادي الازدحام، الذي تعانيه العاصمة الاقتصادية. وسينتهي العقد، الذي يربط المجلس ب"مدينة بيس" في عام 2019، حيث سيتم إطلاق طلبات العروض، ويحاول المجلس الدفع بشركة التنمية المحلية "كازا ترانسبور" من أجل توكيل لهما مهمة تسيير النقل الحضري في الدارالبيضاء. يذكر أنه أثناء إطلاق خط الترامواي الأول في البيضاء 2012، جرى الحديث عن جمع بين تذكرة الحافلة، والترامواي، غير أن المشروع توقف بسبب عدد من الاشكاليات أهمها تحديد سعر الرحلة، وتوزيع العائدات بين الشركتين، وكذا مواقف السيارات، التي ستكون بمحاذاة أهم المحطات الرئيسية للترامواي.