أسبوع بعد اعتقال أرملة عبد اللطيف مرداس، المتهمة بقتله، بمشاركة مصطفى مشتراي، المستشار الجماعي في مقاطعة سباتة في الدارالبيضاء، وشقيقته، لم تبد المتهمة أي اعتراض على ذلك. وأفاد مصدر مطلع ل"اليوم24″ أن المتهمة، المعتقلة في سجن "عكاشة"، تقضي أيامها داخل زنزانتها بشكل طبيعي، دون أن تثير أي جدل. وأكد حسن مطار، الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف في الدارالبيضاء، في لقاء سابق، أن جريمة مقتل البرلماني قرب فيلته في الدارالبيضاء، كانت بدوافع "الجنس، والمال، والطمع". وأوضح مطار أن الجريمة لا علاقة لها بالإرهاب، أو السياسة، أو الجريمة العابرة للقارات. وأعلن المكتب المركزي للأبحاث القضائية، التابع للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، يوم 24 مارس الماضي، توقيفه المشتبه فيهم في ارتكاب جريمة القتل. وأوضح المصدر ذاته أن عمليات التفتيش، المنجزة في منازل المشتبه فيهم، أسفرت عن حجز بندقية للصيد، وخراطيش شبيهة بتلك، التي استعملت في تنفيذ هذه العملية، والتي تمت إحالتها على المختبر الوطني للشرطة العلمية والتقنية من أجل إخضاعها لخبرة باليستيكية.
