أثار مرة جديدة مشهد إعدام السلطان سليمان لابنه الأمير مصطفى بتحريض من زوجته السلطانة هُيام في مسلسل "حريم السلطان"، ردود أفعال شاجبة في الشارع التركي. فقد اعتبر البعض ان المشهد انتصار للظلم على الحق وتزييف للتاريخ على الرغم من أن عملية الاعدام مثبتة تاريخيا. بينما اعتبر آخرون ان إقحام اسم السلطانة هيام في التخطيط لقتل مصطفى هو إمعان في تشويه صورة السلطانة. واللافت أنه وبعد عرض المشهد غص ضريح الأمير مصطفى بآلاف الزوار الاتراك الذين ذرفوا الدموع حزناً ورفعوا الصلوات عن روح الأمير. كما أدى المشهد إلى تفعيل حركة "تويتر" من خلال 150 ألف تغريدة تحمل عبارات الوداع للأمير مصطفى، تضمنت أيضا عبارات رثاء وحزن .