في تسارع مثير للأحداث في قضية اعتقال الصحافي "علي أنوزلا" مدير موقع لكم في نسخته العربية ،و بعد أن فاجأت الإعلامية فاطمة الإفريقي المثيرة للجدل الجميع بموقفها القاضي بالتنحي عن رئاسة لجنة التضامن و المطالبة بإطلاق سراح علي أنوزلا ،في وقت تم فيه حجب الموقع في نسخته العربية بالمغرب ،و بقي متاحا لجميع المتتبعين من خارج أرض الوطن ،تناسلت التقارير و المقالات سواء على مستوى المواقع الإلكترونية أو الجرائد الورقية . ففي وقت حملت فيه العديد من التقارير المسؤولية عن توقف موقع لكم لمالكه أو شريك أنوزلا الصحافي المقيم حاليا بالخارج بوبكر الجامعي ،ردت تقارير أخرى بتحميل المسؤولية للصحافي المعتقل علي أنوزلا ،الذي قرر وقف الموقع في نسخته العربية ،و هو الأمر الذي أكده مصدر مقرب جدا من عائلة الزميل المعتقل ،خصوصا بعد نشر رسالته الشهيرة ،التي أشارت إلى عدم قدرة علي أنوزلا تحمل مسؤولية ما يصدر عن الموقع وهو قابع بالسجن ،الأمر الذي اعتبره العديد من المراقبين منطقيا. و في سياق متصل علمت "شبكة أندلس الإخبارية" أن تسارع الأحداث بهذا الشكل الدراماتيكي ،يشير بشكل واضح إلى قرب الإفراج عن الصحافي المعتقل ،حيث أكدت المصادر أنه تم التوصل إلى حل وسط يحفظ كرامة جميع الأطراف على حد تعبير المصادر. و في آخر خروج إعلامي لبوبكر الجامعي ،عبر الأخير عن استنكاره الشديد لما تناولته العديد من المنابر الإعلامية و تحميله مسؤولية توقف الموقع ،حيث عبر في رسالته الموجهة إلى الرأي العام عن تضامنه المطلق مع الزميل علي أنوزلا ،و عمله الدؤوب من أجل إطلاق سراحه. على صعيد آخر علمت "شبكة أندلس الإخبارية" أن ما يشبه الصفقة قد تم في أفق الإفراج عن مدير موقع لكم في نسخته العربية، حيث أكدت مصادر عليمة أن دخول العديد من الشخصيات الوازنة على الخط في هذه القضية أدى إلى إيجاد حل ،حيث أصبحت مسألة الإفراج عن أنوزلا قضية وقت ،و إجراءات قضائية فقط ،ما لم يظهر عنصر جديد و مؤثر في القضية على حد تعبير المصادر.
