أعلنت الجامعة الملكية المغربية لألعاب القوى أن محكمة الاستئناف بالعاصمة الفرنسية باريس أصدرت قرارا يقضي برفض تسليم البطل الأولمبي المغربي خالد السكاح إلى السلطات النرويجية التي كانت قد طلبت تسلمه في شهر يونيو من العام المنصرم، بناء على الاتهامات التي توجهها له زوجته النرويجية السابقة بخطف أولاده وحرمانهم من الحرية، وتهديدها. وبفضل التحركات التي قام بها عبد السلام أحيزون، رئيس الجامعة الملكية المغربية لألعاب القوى، حيث وكل المحامية الفرنسية المعروفة فانيسا ستاين للدفاع عن العداء المغربي السابق، لن يتم تسليم السكاح للسلطات النرويجية. وكان سكاح وراء اندلاع مشكلة قضائية بين المغرب والنرويج عام 2007 بسبب خلافات مع زوجته السابقة، النرويجية آن سيسيل هوبشتوك، في مسألة الإشراف على ولديهما اللذين بقيا مع الوالد في الرباط بعد انفصال الزوجين، قبل أن تقوم الأم بتهريبهما خلسة، بتواطؤ مع السفارة النرويجيةبالرباط، إلى النرويج عام 2009. وأقرت النرويج في البداية أنها استقبلت سلمى (20 عاما) وطارق (17 عاما) مؤقتا في مقر إقامة السفير لأن حياتهما مهددة، لكنها أكدت أنها لم تلعب أي دور بخروجهما من المغرب. لكن البطل المغربي ظل متمسكا بحقه في حضانة ولدين مما دفع بالسلطات النرويجية إلى تحريك المتباعة القضائية ضد بناء على اتهامات واهية لطليقته.