يتملكني دوار عقلي عنيف...إرادة الفناء تحط أوزارها...للقضاء على كل ذرة سلم... نادت بها البشرية من القدس إلى جنيڤ...أهل المشرق بنو يعرب شعوب الوراء والنفاق... واحد في رام الله يصوم رمضان وآخر فوق ارض غزة يُحرق بصواريخ بنو صهيون والأمريكان... ملوك ورؤساء لم يرتضوا لأنفسهم ألا يكونوا إلا آلهة تنادي بحرق أرض مقدسة ومسحها من الوجود الإنساني...أشاهد حربا، موتى من الأطفال والنساء والرجال وماذا عساي أن أقول.. انني لا أمتلك قوة الشياطين والجن لانجح في القضاء على آلهة الشر... وكأنما هو مصير كتب علينا أن نتقبله...!! لتكون أحجية البشرية التي يسمونها باسم ( الحرية )، عبودية لا تكاد تنفصل عنا...!! لقد زعم بابا العار من هناك من الڤاتيكان ان المسلم اخ للمسيحي واليهودي، فأجابه نتانياهو ان القتل هو شعار للبقاء... ليؤكد للعالم ان الصهيونية هي ملكة الأحجار والنجوم.. أمواج البحر وإلها على الآدميين...!