نحن مجموعة من أساتدة م م الرضى التابعة لنيابة تارودانت ، ومباشرة بعد علمنا بالمقال المشين الذي يهين كرامته مديرنا وأستاذنا السابق نود تنوير الراي العام المحلي ان كل ما جاء في هذا المقال إفتراء وكذب ، فمند ان تولى السيد المدير المهام بمؤسستنا التعليمية والذي نكن له كل التقدير والاحترام ، ابلى البلاء الحسن في التسير والتدبير ، من خلال تأهيل شامل لكل فضاءات فرعيات المجموعة المدرسية : صباغة ، تبليط ، تشجير ، سقي بتنقيط ، وضع شبابيك حديدية لكافة نوافد الحجرات الدراسية ، واصلاح الابواب والزجاج والنوافد ، بل قام بتنشيط وتفعيل الاندية التربوية وإستقطاب بعض الاطراف من خارج الوطن لجلب هبات منها الملابس والكتب والادوات المدرسية لكافة تلاميذات وتلاميذ المؤسسة وبدون إستثناء ، بل الاغرب من ذلك تحمل نفقات كثيرة خاصة بالمؤسسة اداها من ماله الخاص وتحملها لمدة سنين عديدة لكونه إبن الكرم ويعرف كيف يحسن الضيافة لكل الزائرين الكرام لهذه المؤسسة ، حيث ان المنحة التي يتبجح بها صاحب المقال الذي حسب قوله انه اهدر مالها : الحقيقية انه صرف أكثر مما تم ضخه في الحساب البريدي ونحن شاهدون على ذلك بل الواقع هو الشاهد على ذلك وبالرغم من مرضه العضال لازيد من سنة ونصف يفاجئنا بزياراته ، بالرغم من تواجده في رخص طيبية ، متكأ على عكازين بل يتعدى الامر ذلك تراه يساعد التلاميذ الضعاف والمحتاجين محاربة للهدر المدرسي حتى في الاعدادي والثانوي . وكما جاء في المقال المشؤوم المعلومة جاءت على لسان احد اعضاء اللجنة التي أشرفت على تسليم المهام ، أليس بغريب ان يتم تسريب السر المهني ؟ حيث ان اللجنة المذكورة زارت المؤسسة يوم الجمعة 11 يوليوز 2014 ونتفاجئ بالمقال يوم الاحد 13 يوليوز 2014 . ياعجبا !!!!... ولما هاتفنا السيد المدير قصد اخباره بالمقال وطلبنا منه السماح لنا بالرد نيابة عنه رفض وطلب منا التريث قائلنا " الماء باين فين غادي والله صبحانه وتعالى غادي يخلص كل واحد بالنية ديالو . واضاف حسبي الله ونعمى الوكيل واقفل الهاتف ..." لكن غيرتنا على اخ لنا وليس كمدير سابق لنا جعلتنا لا نكترت لردة فعله لكوننا نعرفه جيدا : سعة الصدر والتريت وبعد النظر والتفكير . مما جعلنا نتخد قرارنا هذا ونكذب كل ما ورد بالمقال ونتسائل هل هذا الشخص الذي سرب هذه المعلومات المغلوطة حضر كعضو لجنة تسليم المهام ؟ ام كعضو لجنة تفتيش ؟ كفاكم من تسيس العمل التربوي الاداري وكفاكم من الافتراءات والكذب خدمة لمصالحكم الحزبية الضيقة ، فإن كان لكم هذا الرجل بالمرصاد بجماعة مشرع العين فذلك لاسباب يعرفها الخاص والعام اما ادارة مجموعة مدارس الرض فقد خسرت مديرا لا يمكن تعويضه لا محالة ، كان همه الجد والعمل ، وعوض شكره ومدحه تنهالون عليه بالكذب والبهتان ، اهذا هو الاعتراف بالجميل ؟ فالطريقة التي تمت بها توديع مديرنا الجديد بمؤسسته هاهو مديرنا القديم هو كذلك يزجل له الشكر كذلك من خلال هذا المقال اللعين ...