تفاعلا مع قضية السيدة فاطمة نفيس ضحية فاجعة بوركون، -التي سبق وأن أجرت معها "شبكة أندلس الإخبارية" روبورتاجا مصورا- تمكنت من الاستفادة من شقة سكنية، الذي خصصه الملك محمد السادس لضحايا تلك الفاجعة، وذلك بعد أن أقصيت من لائحة المستفيدين من طرف السلطات المحلية، بدعوى أنها ضيفة لدى أخيها فقط وليس لها الحق في التعويض، الأمر الذي أثار ضجة واسعة على موقع التواصل الاجتماعي "الفايسبوك"، ودفع بالفعاليات الجمعوية إلى الاحتجاج لإنقادها. وحسب ما أفاد به محمد حجاجي مندوب وزارة الصحة بمستشفى مولاي يوسف ل"شبكة أندلس الإخبارية"، فإن عامل عمالة الدارالبيضاء، قد زار الضحية بالمستشفى، وقرر التدخل شخصيا كي تستفيد من التعويض السكني. وأوضح المندوب أن السيدة فاطمة نفيس، امتثلت للشفاء وهي الآن بصدد تسلم مفاتيح الشقة بمنطقة سيدي مومن، في انتظار انتهاء الإجراءات اللازمة قبل التسليم. يذكر أن الضحية فاطمة نفيس، سبق وأن فقدت تسعة أفراد من عائلتها دفعة واحدة تحت أنقاض عمارة بوركون، كما أنها من الضحايا الذين نجوا بأعجوبة من الموت، ليتم نقلها على وجه السرعة إلى مستشفى مولاي يوسف، حيث رقدت بضعة أسابيع قبل امتثالها مؤخرا للشفاء.