أقر الرئيس المكسيكي انريكي بينيا نييتو، أمس الجمعة، بأن قضية الطلاب ال43 المفقودين في شتنبر الماضي في ايغوالا "هز المؤسسات" في البلاد. وقال الرئيس المكسيكي، خلال الدورة العادية ال37 لمجلس الأمن القومي الذي يضم وزراء وحكام ولايات وممثلين عن المجتمع المدني في البلاد، إن "قضية ايغوالا هزتنا وهزت مؤسساتنا وهزت المجتمع بحد ذاته"، مؤكدا على أن "المكسيك يجب أن تتغير بعد ما حدث في ايغوالا". وأضاف أن "ذلك يجب أن يقودنا جميعا إلى القيام بتغييرات وتحويل هذه الأحداث الحزينة إلى فرصة للمحافظة على مؤسسات الأمن العام وتعزيزها". وقال نييتو "إنها أعمال وحشية غير مقبولة تؤكد ضعف مؤسساتنا وخصوصا على مستوى البلديات. وهذا لا يعني أن هناك ضعفا على مستوى الولايات أو على المستوى الفدرالي". ويواجه الرئيس المكسيكي أسوأ أزمة في ولايته التي بدأت في 2012 وتستمر ست سنوات، منذ الهجمات التي تعرض لها الطلاب في 26 شتنبر قبل اختفائهم في ايغوالا في ولاية غيريرو (جنوب). وتم في بداية دجنبر الجاري التعرف إلى هوية أحدهم بين بقايا بشرية متفحمة عثرت عليها الشرطة في مكب نفايات ونهر استنادا على معلومات أدلى بها مهربو مخدرات اعترفوا بقتلهم.