، حيث كشفت مصادر مطلعة لمساء أن مجموعة من شركات العقار الكبرى سرعت في الأسابيع الأخيرة عملياتها لبيع مساحات مهمة من الأوعية العقارية التي كانت قد اقتنتها سابقا بأسعار زهيدة من أجل مواجهة أزمة السيولة بعدما أقفلت البنوك صنابير القروض عن القطاع، مضيفة أن معظم الأراضي التي تبيعها المجوعات المعنية توجد في ضواحي المدن الكبرى، خاصة الدارالبيضاء والقنيطرة وطنجة وفاس ومكناس بالنظر إلى أن الطلب على الأوعية العقارية لازال في ذروته في هذه المدن.