يشارك رئيس الوزراء المغربي عبد الاله بنكيران و12 من وزرائه في الدورة 12 للقاء الرفيع المستوى بين فرنسا والمغرب بعد عام من فتور العلاقات الديبلوماسية بين البلدين. وبحسب مصادر فرنسية فإن اللقاء يهدف إلى إعادة دفع العلاقات الثنائية بشكل كامل بين البلدين كما أنه من المقرر التوقيع على 20 اتفاقا ثنائيا بين فرنسا والمغرب على هامش هذه الزيارة. يصل رئيس الوزراء المغربي عبد الإله بنكيران و12 من وزرائه الخميس في باريس في إطار الدورة 12 "للقاء رفيع المستوى" المغربي الفرنسي، والأولى منذ الأزمة الدبلوماسية التي عرقلت العلاقات بين البلدين لنحو عام. ويأتي اللقاء ليتوج سلسلة لقاءات المصالحة التي بدأها البلدان مع التوقيع على اتفاقية تعاون قضائي جديدة نهاية كانون الثاني/يناير الماضي والتي أتاحت طي صفحة الخلاف. وقال أحد المقربين من رئيس الوزراء الفرنسي مانويل فالس "لقد أصلحنا كل شيء (..) ويهدف هذا الاجتماع إلى تشغيل كافة محركات علاقتنا الثنائية". وستعقد سلسلة من الاجتماعات الثنائية بداية من مساء الأربعاء ثم صباح الخميس بين رئيسي حكومة البلدين والوزراء قبل جلسة تضم الجميع بمقر رئاسة الحكومة الفرنسية. ومن المقرر أن يتم بالمناسبة توقيع 20 اتفاقا ثنائيا بينها إعلان نوايا بشان مساعدة مغربية في تدريب أئمة يدعون إلى "إسلام معتدل"، بحسب رئاسة الحكومة الفرنسية.