يتعرض محتجزو مخيمات تيندوف لعمليات تسميم جماعي مقصودة خلال شهر رمضان، حيث أن جل المواد الغدائية التي تم إدخالها خلال رمضان الحالي عبارة عن مواد غذائية فاسدة وغير صالحة للاستهلاك واضطر ضحايا المواد الفاسدة والمسمومة التي تجوب الأسواق بتيندوف إلى تلقي الإسعافات الأولية بمجموعة من المدن بالمغرب من ضمنها مدينة الداخلةوالعيون. وأفاد بيان صادر عن منتدى دعم مؤيدي الحكم الذاتي بتيندوف أنهم وقفوا على مجموعة من حالات تسمم أصيب بها محتجزو المخيمات ناتج عن تناولهم لأغذية فاسدة غير صالحة للاستهلاك، يتم تداولها على نطاق واسع دون حسيب أو رقيب أو تدخل من الجهات المسؤولة عن الصحة بجبهة البوليساريو. وأضاف ذات البيان، أن عائلات المصابين طالبت بالتدخل لمعالجة أبنائها، والعمل على إنقاذ محتجزي المخيمات من خطر المواد المعلبة الفاسدة التي اجتاحت المخيمات خلال شهر رمضان المبارك، والتسريع بضبطها وحجزها من كافة نقط بيعها حماية للمستهلكين. ويذكر أن المصابين تم نقلهم إلى مدينة العيونوالداخلة حيث استفادوا من خدمات طبية وعلاجية على وجه السرعة لإنقاذ حياتهم من خطر التسمم الذي تعرضوا له نتيجة تناولهم لمواد استهلاكية فاسدة تروج بمخيمات تيندوف رغم دق ناقوس الخطر حول رواج مواد استهلاكية فاسدة، إلا أنه لم يتم الاستجابة لذلك لحماية الناس. وثبت أن جميع الحالات الواردة على مستشفيات العيونوالداخلة، تعاني جميعها نفس الأعراض نتيجة تناول أطعمة فاسدة منتهية الصلاحية زاد من حدة تأثيرها الحرارة المفرطة التي تعيش على وقعها مخيمات تيندوف. وقد سجلت مراكز صحية بولايتي الداخلةوالعيون توافد حالات تسمم تحاول الجهات الوصية التكتم عليها، وهي الحالات التي تبين أنها تعاني جميعها نفس الأعراض نتيجة تناول أطعمة فاسدة منتهية الصلاحية زاد من حدة تأثيرها الحرارة المفرطة التي تعيش على وقعها مخيمات تيندوف. وذكر البيان الصادرعن منتدى دعم مؤيدي الحكم الذاتي بتيندوف ارتفاع حدة النداءات والدعوات التي أطلقها المحتجزون، إلا أنها لم تجد من يعيرها اهتماما، والسبب راجع بالأساس لكون المسؤولين عن تزويد الأسواق بتلك الأغذية الفاسدة هم إما مسؤولون بجبهة البوليساريو أو من المقربين من كبار قادتها ولا يمكن بأي حال أن تطالهم المساءلة.