"البوليساريو" تهاجم الإمارات بسبب الصحراء    الملك محمد السادس يعزي خادم الحرمين الشريفين في وفاة الأمير بدر    انخفاض العجز التجاري للمغرب إلى 61.9 مليار درهم    "رايان إير" تطلق خطا جويا بين طنجة وورزازات    إحداث أكثر 2400 مقاولة جديدة على مستوى جهة الشمال مع متم فبراير    هذه تفاصيل اتفاق وقف إطلاق النار الذي وافقت عليه "حماس"    الدكيك يحتفل بتصنيف "فوتسال الفيفا"    القضاء يسجن ضابط شرطة 5 سنوات    بعد دخوله قائمة هدافي الفريق.. هكذا احتفل اشبيلية بالنصيري    مناورات عسكرية موريتانية.. هل هي رسالة للجيش المالي ولفاغنر؟    المبادرة الوطنية للتنمية البشرية تمول 473 مشروعا باقليم الحسيمة    انتقادات تطال وزير الصحة بسبب إقصاء 8 ملايين مغربي من التغطية الصحية    مرصد يثمن مأسسة الحكومة للحوار الاجتماعي    زيوت التشحيم تجمع "أولى" و"إكسون"    وزير النقل: ارتفاع عدد ضحايا حوادث السير من مستعملي الدراجات النارية بنسبة 31 في المائة    الأمثال العامية بتطوان... (591)    بلاغ جديد وهام من المديرية العامة للضرائب    استعراض تجربة المغرب في مجال مكافحة الفساد خلال منتدى عربي بالقاهرة    بسبب تصرفات مشينة وعنيفة.. تأجيل محاكمة محمد زيان في قضية اختلاس أموال الحزب الليبرالي    مئات الفلسطينيين ينزحون من شرقي رفح إلى غربي قطاع غزة    لاعبين الزمالك كاعيين قبل الفينال ضد بركان ومدربهم كيحاول يكالميهم    عاجل.. القضاء يعزل رئيس الرجاء محمد بودريقة من رئاسة مقاطعة مرس السلطان    المحرشي ..الخياط لي عندو قصر فالرباط رجع من الغربة وبغا يدير وساطة والتمس من الحكومة دير حل لإضرابات طلبة الطب: وها كيفاش تجاهلو وزير الصحة    وفاة المقدّم التلفزيوني الفرنسي الشهير برنار بيفو    ماكرون يطالب بمشاركة مبابي في أولمبياد باريس    تطويق أمني بالعاصمة يحول "مسيرة الصمود" لأطباء الغد إلى "وقفة الحشود"    حصيلة منجزات وكالة بيت مال القدس فاقت 13,8 مليون دولار خلال الخمس سنوات الأخيرة    الضمان الاجتماعي الإسباني يتحاوز عتبة 21 مليون منتسب    تطوان: إطلاق طلب عروض لإنجاز منطقة الأنشطة الاقتصادية والحرفية "كويلمة"    ارتفاع حصيلة قتلى الفيضانات في البرازيل إلى 83    بلقصيري: أجواء افتتاح مهرجان سينما المرأة والطفل في دورته الأولى    إسرائيل تغلق مكتب الجزيرة وألمانيا تنتقد القرار    وثائقي فريد من وزارة الثقافة والتواصل يبرز 6 ألوان فنية شعبية على ضفاف وادي درعة    هذه تفاصيل موجة الحرارة المرتقبة في المغرب ابتداء من يوم غد الثلاثاء    اللي كيمشي لطريفة وعزيز عليه الطون والسربيسة والسينما: ها مهرجان وها الافلام المغربية المعروضة فيه    إضراب جديد يشل محاكم المملكة    تسجيل بقوة 2.5 درجات على سلم ريشتر بإقليم تاونات    لأول مرة.. تاعرابت يحكي قصة خلافه مع البرازيلي "كاكا"    بسبب الهلال.. لجنة الانضباط تعاقب فريق الاتحاد السعودي وحمد الله    المغرب يحتضن الدورة 16 للبطولة الإفريقية للدراجات الجبلية    حماة المال العام: "حفظ طلبات التبليغ عن الجرائم من شأنه أن يوفر الحصانة لمتهمين متورطين في مخالفات جنائية خطيرة"    بعشرات الصواريخ.. حزب الله يستهدف قاعدة إسرائيلية في الجولان    أسعار النفط العالمية تعود إلى الارتفاع    وفاة مدرب الأرجنتين السابق لويس مينوتي بطل مونديال 1978    مهرجان الجونة السينمائي يفتح باب التسجيل للدورة السابعة من "منصة الجونة السينمائية"    "الثّلث الخالي" في القاعات السينمائية المغربية إبتداء من 15 ماي الجاري    أسعار صرف أهم العملات الأجنبية مقابل الدرهم    دراسة: السجائر الإلكترونية قد تسبب ضررا في نمو الدماغ    المشاهد الجنسية في أفلام هوليوود تراجعات بنسبة 40% وها علاش    باحثة: الضحك يقدر يكون وسيلة واعرة لعلاج الناس    رأي حداثي في تيار الحداثة    دراسة حديثة تحذر المراهقين من تأثير السجائر الإلكترونية على أدمغتهم    السفه العقدي بين البواعث النفسية والمؤثرات الشيطانية    جواد مبروكي: الحمل والدور الحاسم للأب    منظمة تدعو لفتح تحقيق في مصرع عامل بمعمل تصبير السمك بآسفي    الأمثال العامية بتطوان... (589)    جامعيون ومتخصصون يحتفون بشخصية أبي يعزى في ملتقى علمي بمولاي بوعزة        







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



حركة تمرد لإسقاط مرسي في 30 يونيو


جمع 3 ملايين توقيع لسحب الثقة من مرسي
أكدت مي وهبة عضو اللجنة المركزية لحملة ''تمرد'' الهادفة لجمع توقيعات لسحب الثقة من الرئيس محمد مرسي، تجاوز التوقيعات حتى الآن 3 مليون وسط حالة من الإقبال من المواطنين على توقيع استمارات تمرد سواء داخل أو خارج مصر. وأضافت وهبه خلال اتصال هاتفي خلال برنامج ''صباح أون '' المذاع على قناة أون تي في صباح السبت بأن حملة تمرد ستعقد مؤتمرا صحفيا في القريب العاجل، لإعلان الرقم النهائي للتوقيعات تفصيليا في مختلف محافظات مصر. وأوضحت أن الحملة لم تتأثر ببعض الدخلاء الذين يقومون بتوقيع استمارات وهمية بأرقام رقم قومي غير صحيحة. ////////
النساء حاضرات بقوة في دعم حركة "تمرد"
نظم التيار الشعبى بالاشتراك مع حركة "تمرد" بدمياط، الجمعة، حملة جمع توقيعات لإسقاط الرئيس مرسى، في منطقة عزبة اللحم بدمياط، وقد تجمع عدد كبير من المواطنين حول الحملة من أجل التوقيع.
كما نظمت الحركة حملة في ميدان الحرية، بدأت في تمام الساعة الرابعة عصرا، وقامت بتوزيع مئات الاستمارات لجمع توقيعات سحب الثقة من الدكتور محمد مرسى. قال "جمال كسبر" من التيار الشعبي ببندر دمياط إنه تم جمع 3آلاف توقيع حتى الآن من البندر فقط. كما دشنت حركة 6 إبريل بدمياط حملتها لدعم حركة "تمرد" واستعدت لانطلاق الحملة من ميدان الساعة بطبع 5 آلاف نسخة من استمارة المطالبة بإجراء انتخابات رئاسية مبكرة. كما نظمت حركة "تمرد" حملة نسائية بدمياط في ميدان سرور، ودعت إلى تنظيم وقفة احتجاجية يوم الأحد المقبل، أمام مديرية التربية والتعليم ضد ما تعرضت له ناشطات الحملة من تعد أمام المديرية الخميس. صرح "محمد جمعة" منسق حركة "تمرد" بأن الحملة انتشرت في جميع قرى ومدن دمياط، بعد انضمام التيار الشعبي، وحزب الدستور، وحزب المصريين الأحرار، وحركة 6 إبريل، وكذلك انضمام الأهالي للحملة، الذين يرفضون حكم الإخوان، مؤكدا أن عدد التوقيعات سيصل إلى 100 ألف توقيع في دمياط تقريبا خلال أيام. ////// "تمرد" حركة سياسية مدنية مشروعة قال الدكتور عمار على حسن الباحث في علم الاجتماع السياسي إن حركة تمرد هي حركة سياسية مدنية مشروعة وقد سبق وأن جمع المصريون عددا من التوقيعات أيام احمد عرابي في عام 1919 وأيضا قبل ثورة 25 يناير جمع المصريون عدة توقيعات اشترك فيها الاخوان أنفسهم في السبع مطالب التي رفعها الدكتور محمد البرادعي ومنها تعديل الدستور واحترام حقوق الانسان وغيرها ووقع عليها حوالي مليون مواطن ،كما أنه حين قامت ثورة 25 يناير لم تلتفت إلى أي اعتبارات قانونية فالشعب هو أصل الشرعية وإرادة الشعب تعلو فوق إرادة القانون ومن ثم حين يقبل الناس على التوقيع لسحب الثقة من الرئيس فهذا حقهم ولاينبغي ملاحقتهم. أضاف حسن في صريحه لONA أن العودة الى الميدان جاءت بعد طول صمت من الشعب بعد أن قالت السلطة أن التظاهرات تعطلها، ولم تتوقف السلطة عن التسلط على الشعب وإصدار قوانين معطلة ، وما يحدث الآن في الشارع استعدادا لتظاهرات 30 يونيو القادم فسيكون قد مر عام على قسم رئيس الجمهورية الذي خرج عنه عدة مرات. ////////// حركة تمرد تصل نيويورك وسيدني
وصلت فعاليات حركة تمرد إلي الجاليات المصرية في الخارج مثل فرنسا والسويد وإيطاليا والنمسا ثم نيويورك في الولايات المتحدة وسيدني في أستراليا .
وقررت الجالية المصرية في نيويورك تدشين حملة جمع التوقيعات غدا . كما قررت تنظيم أكبر مظاهرة للمصريين في أمريكا يوم 30 يونيو ، وذلك لسحب الشرعية من الرئيس محمد مرسي وجماعته وشاطره وبديعه وخرفانه .
قال متحدث باسم الجالية في نيويورك إن الجاليه سوف تتقدم بطلب الترخيص لهذه المظاهرة اعتبارا من يوم الإثني. ////////// الإخوان يشوشون على حملة الإطاحة بهم شنت حملة تزوير اخوانية شرسة ضد تمردجماعة الاخوان المسلمين حملة تشويه وتزوير شرسة ضد حركة تمرد. صدرت أوامر لخطباء المساجد التابعين للاخوان باطلاق الشائعات والاكاذيب ضد الحركة. حذر بعض الخطباء فى المساجد الواقعة تحت سيطرة الجماعة المواطنين من التوقيع على استمارات الحركة ، كما تم توزيع منشورات في المساجد تدعي ان التوقيع علي الاستمارات "تمرد" هو بمثابة توقيع علي ايصال امانة علي بياض. وتم نشر مجموعات من شباب الاخوان في الشوارع لتوزيع استمارات مزورة علي المواطنين بهدف جمع اكبر عدد من التوقيعات ثم اتلافها لحرمان حركة "تمرد" منها. كما تم تكليف مجموعات شبيهة باللجان الالكترونية بالاتصال بتليفونات المواطنين بشكل عشوائي و اقناعهم بانهم تابعون لحركة "تمرد" للحصول على البيانات بحجة التوفير عليهم توقيع علي استمارات الحركة وذلك لابعاد اكبر عدد من الممكن لتوقيع لصالح الحركة. رصدت جماعة الاخوان ميزانية مفتوحة لمواجهة حركة "تمرد" و كلفت مجموعة من القيادات الاخوانية الشابة بالاجتماع يوميا لوضع افكار جديدة للحد من اقبال المصريين الغير مسبوق علي التوقيع علي استمارات الحركة التي كانت اشبه بالتوكيلات التي جمعها الزعيم المصري سعد زغلول ضد الاحتلال البريطاني. ///////// انضمام تيارات سلفية
كشفت مصادر بحركة "تمرد" عن انضمام تيارات سلفية إلى الحملة التي تدعو إلى سحب الثقة من الرئيس محمد مرسي ومشاركتها في عملية جمع التوقيعات بالمحافظات، فيما اعتبر حزب "النور" السلفي، أن حركة تمرد هي إحدى وسائل المعارضة المشروعة، إلا أنه تحفظ على المشاركة فيها بوصفها بأنها "غير قانونية". وقال محمد عطية، عضو المكتب السياسي ل "تكتل القوى الثورية"، والناشط بحملة "تمرد"، إن الجبهة السلفية هي إحدى الحركات الإسلامية الداعمة لحملة "تمرد"، مشيرًا إلى أنها تتواصل مع الأهالي في المناطق الريفية لتعريفهم بالحملة وحثهم على توقيع الاستمارات. وأرجع انضمام سلفيين إلى الحملة إلى "عدم وفاء مرسي لمؤيديه ومعارضيه ومن الطبيعي أن ينقلب عليه قرناء ال"، مشيرًا إلى أن عمليات جمع التوقيعات أظهرت انخفاض رصيد جماعة "الإخوان المسلمين" بالشارع لدرجة غير متوقعة، نتيجة عدم تحقيق أيٍّ من الوعود التي قطعتها على نفسها. من جهته، اعتبر حسن أبو العزم القيادي بحزب "النور" السلفي وعضو الهيئة العليا للحزب، أن حركة تمرد هي إحدى وسائل المعارضة المشروعة، لكنه وصفها في الوقت ذاته بأنها "غير قانونية"، قائلاً إنها "لن تؤدي إلى شيء ولكن يجب الانتباه إليها ووضعها في الاعتبار ومعرفة الأسباب التي أدت إلى ظهورها". وأضاف : "الناس يئست من المليونيات ومن الحكومة ومن المعارضة بسبب حالة الانهيار الاقتصادي والسياسي الذي تعيشه البلاد". وأشار إلى أن الرئيس مرسي له إيجابياته وسلبياته "لكنه أخطأ خطأ كبيرًا بتهميشه جميع القوى السياسية بعد وصوله للحكم"، مؤكدًا أن جميع القوي السياسية سواء اليسارية أو الناصرية أو الليبرالية أو الإسلامية كلها شاركت في الثورة وكان يجب أن تشارك في بناء الدولة. وتعليقا على أداء جماعة "الإخوان المسلمين"، أكد أبو العزم أنه "لم يعد لها تأثير بالشارع المصري سوي الذي نراه الآن من تخبط". فيما أكد سيد مصطفى، عضو الهيئة العليا لحزب "النور"، أنه لم يوقع عضو بالحزب على استمارة واحدة من استمارات حملة "تمرد"، على الرغم من الاختلاف السياسي مع الرئيس مرسي، مشيرًا إلى أنه ليس كل ملتحٍ أو منتقبة عضوًا في حزب النور، مشيرًا إلى أنه لا يعلم مدى صحة الأرقام التي تعلن عنها حملة تمرد". بدوره، رفض علي فراج، عضو الهيئة العليا ل "الحزب الإسلامي"، الذراع السياسية ل "تنظيم الجهاد"، المشاركة في حملة "تمرد"، على الرغم من أن معظم التيارات الإسلامية لديها تحفظات على سياسية الرئيس وممارسات جماعة "الإخوان المسلمين". وقال إن "الرئيس مرسي لم يتحيز للفقراء ولا للثورة ولم يقدم جديدًا منذ ما يقرب من عام على حكمه"، إلا "أنه لا يوجد بديل حال إسقاط الرئيس مرسي"، مشددًا على ضرورة أن يتم فترة ولايته وألا يكون هناك رئيس إلا من خلال صندوق الانتخابات. واعتبر أن حملة تمرد ليست الطريق الصحيح للديمقراطية وستفتح على مصر مواجهات وصراعات سياسية لن تحتملها البلاد خلال الفترة الحالية، ورأى أن الانتخابات البرلمانية المقبلة ستكون مؤشرًا على تراجع شعبية جماعة "الإخوان المسلمين". /////////////
سقوط مرسي على الأبواب
قبل وصول التمرد ذروته ومنع الرئيس محمد مرسى من دخول القصر الرئاسي في 30 يونيو المقبل، استبق المتمردون هذه النهاية بالعمل على أعتاب منزلي « مرسى » والإمام حسن البنا - مؤسس جماعة الإخوان- الداعمة للرئيس، فمن التجمع الخ إلى محافظة الشرقية ذهبت حملة تمرد لجمع توقيعات سحب الثقة من الرئيس، وصولاً إلى المحمودية حيث مسقط رأس مؤسس تنظيم الإخوان. ضمن فعاليات جمعة « إنقاذ مصر » قامت حملة تمرد بجمع توقيعات الناس من أمام منزل الرئيس مرسى بالتجمع الخ بالقاهرة، وبرغم الملاحقات الأمنية بالقبض على أعضاء « تمرد ».. نظم المعارضون مسيرة أمام منزل الرئيس بالزقازيق تندد بحكم الإخوان يتخللها جمع توقيعات، واستمراراً لمسلسل تحدى جماعة الإخوان انتقل أعضاء « تمرد » إلى منطقة وسط البلد بمدينة المحمودية بمحافظة البحيرة، لجمع توقيعات المواطنين الرافضين لحكم الإخوان على بعد أمتار من منزل الإمام البنا..محمود حمادة -أحد أبناء البحيرة- يقول إن الكثيرين رحبوا بالحملة وشاركوا فيها « ناس كثير أخذت استمارات ووزعتها »، مؤكداً أنه انضم لفريق « تمرد » نظراً لاقتناعه بضرورة رحيل مرسى وجماعته. « حمادة » يوضح أن رجال الإخوان ومؤيديهم وصلوا لقمة الاستفزاز من إقبال الناس على التمرد « الإخوان اتصلوا بناس من تمرد وهددوهم »، وأضاف أن الآلاف فى المحمودية شاركوا فى « تمرد » ومن بينهم جيران لمنزل حسن البنا، محمد عبدالعزيز -عضو اللجنة المركزية لحركة تمرد- يشيد بوعي المواطنين « الحملة ناجحة جداً والناس بيجيبولنا استمارات ممضية وجاهزة »، ويشير عضو « تمرد » إلى أن الحصول على توقيعات أمام منزل مرسى ومن بلدة حسن البنا إشارة على عدم رضا كل الشعب على هذا النظام -حسب قوله.. « تجديد الأمل في التغيير وقياس لشعبية الإخوان الحقيقة » يقولها « عبدالعزيز » متحدثاً عن أقل الاستفادات من الحملة، منتقداً القبض على بعض أعضائها فى جامعة الزقازيق. ///////// « إسقاط الإخوان » في 30 يونيو
احتشد الآلاف، ، في مسيرات تحركت من أحياء عدة في القاهرة تجاه ميدان التحرير، وفي الإسكندرية والسويس والشرقية في جمعة « ثورة التصحيح والعودة إلى الميدان »، أو ما أطلق عليها جمعة « الإخوان جوعونا »، وهو ما اعتبره مراقبون بروفة نهائية « جنرال » لمليونية إسقاط الإخوان في 30 يونيو المقبل، التي أعلنت القوى السياسية عن تنظيمها. وأعلنت الجمعية الوطنية للتغيير عن بدء الحشد لمليونية 30 يونيو المقبل، تحت شعار « يوم استعادة الثورة... وإسقاط حكم الإخوان »، وهو الذي تحل فيه ذكرى مرور عام على ما وصفته الجمعية بأنه « اغتصاب جماعة الإخوان للسلطة في مصر، بوصول الرئيس محمد مرسي إلى موقع الرئاسة ». وتوافد الآلاف من المنتمين للقوى الثورية والسياسية للمشاركة في تظاهرات ال، التي نظمت تحت شعار « ثورة التصحيح والعودة للميدان » في 3 مسيرات إلى ميدان التحرير، وسط القاهرة معلنة أن تركيزها سيكون على الحشد لمليونية 30 يونيو أمام قصر الاتحادية لمطالبة مرسي بالدعوة لانتخابات رئاسية مبكرة. وانطلقت المسيرة الأولى ستكون عقب صلاة الجمعة مباشرة وستنطلق من ميدان مصطفى محمود إلى ميدان التحرير، وهتفت : « بكل اللغات ارحل يا مرسي بسكات، يسقط حكم المرشد، وقول لرئيس الدولة... فين الأمن وفين الدولة »، وشوهد عدد كبير من المنتقبات في المسيرة، والتي صاحبها أفراد من حملة « تمرد » جمعوا المئات من التوقيعات لسحب الثقة من الرئيس. وانطلقت المسيرة الثانية في الساعة الثانية ظهرا من دوران شبرا لتأبين شهداء الخصوص ومنه إلى ماسبيرو والثالثة من ميدان ة زينب، وهتفوا : « نار نار... مرسي بيرفع الأسعار ». وأكدت القوى السياسية أن المسيرات، هي البداية لسلسلة من الفعاليات التي ستستمر حتى إسقاط النظام في 30 يونيو المقبل، لإعلان رفضهم لممارسات نظام جماعة الإخوان المسلمين والخروج من حالة اليأس وتصويب مسار الثورة، وأعلنت تركيزها لجمع توقيعات لحملة « تمرد » لسحب الثقة من مرسي والحشد لتظاهرة 30 يونيو. وشارك في التظاهرات أحزاب : الدستور والوفد والمصريين الأحرار والمصري الديموقراطي الاجتماعي والتيار الشعبي، حركة شباب من أجل العدالة والحرية وتحالف القوى الثورية، حركة ثورة الغضب المصرية الثانية، وحركة ك فلول وإخوان وحركة 6 أبريل، حركة 6 أبريل « الجبهة الديموقراطية »، الجبهة الحرة للتغيير السلمي واتحاد شباب ماسبيرو. وأعلن شباب جبهة « الإنقاذ » المشكلة من عدد من الأحزاب الليبرالية واليسارية عن مشاركتهم في المسيرات، وأكدوا تأييدهم لحملة « تمرد ». كما نظّمت مجموعة « أولتراس ثورجي » مسيرة من ميدان التحرير إلى وزارة العدل، للمطالبة بالإفراج عن المعتقلين. ووسط احترازات أمنية مشددة، تمركزت 12 سيارة أمن مركزي و3 مصفحات وسيارة إطفاء في شارع قصر العيني والمئات من جنود الأمن المركزي لتأمين محيط مجلسي الوزراء والشورى، ووزارة الداخلية. وفي الإسكندرية، تجمع المئات من النشطاء السياسيين في ساحة مسجد القائد إبراهيم، وشاركوا في تظاهرات « عائدون » التي دعت إليها حركة « تغيير »، والتي رفعت صور للسادات وعبدالناصر، وتم توزيع بيان بعنوان « حصاد النهضة 100 شهيد و3 آلاف معتقل و1.2 تريليون جنيه حجم التضخم و1855 جريمة قتل و109 جرائم اغتصاب و2611 سرقة بالإكراه ». في المقابل، وزع الإخوان، بيانا لحصاد ما قدموه، وسط إقبال كبير على استمارات « تمرد »، وشارك الأديبان علاء الأسواني، ويوسف زيدان في فاعليات حملة « تمرد » بمنطقة سيدي جابر في الإسكندرية، بمشاركة العشرات من أعضاء حملة « تمرد »، وعدد من النشطاء السياسيين من عدد من القوى السياسية في المحافظة. وجددت حركة « تمرد » رفضها لتوقيع المرشح الرئاسي السابق الفريق أحمد شفيق على استمارتها، موضحة أنها تؤمن بأهداف الثورة، التي كان أحد أهم مطالبها تطبيق قانون العزل السياسي، الذي يحرم كل من شارك في إفساد الحياة السياسية. ونشطت حملة تمرد في مختلف المحافظات المصرية إذ نظمت في أسوان، حملة توعية للمواطنين من خلال عرض داتا شو على كورنيش النيل، مساء الأول وشهدت إقبالًا متوسطًا من الشباب الذي جاء للاستفسار عن الحملة وهدفها، كما انطلقت ثاني فاعليات حركة 6 أبريل الجبهة الديموقراطية في أسيوط لجمع توكيلات الحملة، وقال مسؤول في الحركة إنه « تم جمع 3 آلاف توقيع في أول 3 ساعات لعملها، وأعلنت تمرد عن بدء حملة جديدة لجمع توقيعات لسحب الثقة من مرسي في نيويورك ». في الوقت نفسه، طالب رئيس حزب « الإصلاح والتنمية » محمد أنور السادات الرئيس المصري الدعوة لإجراء استفتاء شعبي حول إكماله لمدته الرئاسية أو رحيله مع توفير الضمانات الكافية لنزاهة هذا الاستفتاء، وهو ما سيجعل العالم والتاريخ والمصريين ينحنون احتراما له ولموقفه المشرف. وكان لافتا تجمع العشرات من شباب تيار الاستقلال أمام جمعية الشبان في شارع رمسيس للانطلاق في مسيرة إلى وزارة الدفاع للمطالبة بنزول الجيش للشارع وإدارة شؤون البلاد. وردد المتظاهرون هتافات : « ارحل يا مرسي إنت مش قد الكرسي، ارحل يا عريان الشعب خلاص اتهان - يسقط يسقط حكم المرشد ».


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.