ردّ نائب المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، فرحان حق، مجددا، على رفض الجزائر القرار الذي اعتمده مجلس الأمن، وصيغة الموائد المستديرة بين أطراف النزاع الإقليمي المفتعل. وأبرز فرحان حق خلال مؤتمره الصحفي اليومي الأربعاء، في رده على سؤال حول المناورة الأخيرة للجزائر، التي أعلنت رفضها القرار 2602 الذي اعتمده مجلس الأمن، وعزمها مقاطعة مسلسل الموائد المستديرة، التي ترعاها الأممالمتحدة، "على الأهمية القصوى لانخراط جميع أطراف النزاع في المسلسل السياسي". وقال المتحدث الرسمي باسم الأمين العام "نعتقد أنه ما زالت هناك إمكانية لكافة الأطراف والفاعلين الإقليميين للالتقاء" في إطار المسلسل السياسي حول قضية الصحراء، مشيرا إلى أن المبعوث الشخصي الجديد للأمين العام للأمم المتحدة إلى الصحراء المغربية، ستافان دي ميستورا، سيتباحث مع "جميع الأطراف وكافة الدول المعنية في المنطقة" قصد استئناف هذا المسلسل. وطلب مجلس الأمن في قراراته الأخيرة بشأن الصحراء المغربية، من المبعوث الأممي الجديد ستيفان دي ميستورا استئناف تيسير المسلسل السياسي للموائد المستديرة مع المشاركين الأربعة، وهم المغرب والجزائرموريتانيا و"البوليساريو". واعتبر مجلس الأمن الجزائر طرفا في الملف، وحثها في قراراته الأخيرة، ومنها القرار الصادر يوم الجمعة الماضي، على المشاركة في الموائد المستديرة وذكرها بالاسم خمس مرات إسوة بالمغرب.