ذكرت مصادر نقابية أن مكتب محمد نوبير الأموي الكاتب العام للكنفدرالية الديمقراطية للشغل طلب إعداد تقرير حول أزمة فرع نقابته للتعليم بمكناس والتي صار أطرافها يتراشقون بالبلاغات. وكان أعضاء قد انتقدوا الكاتب المحلي للنقابة واتهموه بالإستفراد في اتخاذ القرار، مما جعل هذا الأخير يرد ببيان مضاد جاء فيه أن "القرارات لا تتخذ من طرف فرد بعينه حتى ولو كان الكاتب العام للمركزية أو الكاتب العام للنقابة الوطنية أو الكاتب العام للاتحاد المحلي"، وكان خصومه اللعنات من قبيل "الجهل" و"عمى البصيرة"