أفاد شهود عيان لجريدة ” أريفينو ” الإلكترونية، أن مدينة أزغنغان شهدت هذا الخميس 04 شتنبر الجاري على الساعة 15:30 مطاردة مراطونية بشوارع المدينة بين أحد مروجي مخدر الشيرا و أفراد من الأمن التابعين لدائرة أمن أزغنغان، إنطلقت من المدار الطرقي قبالة البنك الشعبي وإنتهت بحي الشهداء خلف ملعب الشهيد الشريف سيدي محمد أمزيان، أين تم إلقاء القبض على الطريدة التي إستسلمت للأمر الواقع بعد جهد كبير ونفس طويل في الركض وراء حبل النجاة والإفلات من أصفاد رجال الأمن، إلا أن أمله ذهب أدراج الرياح بعد إقتياده إلى مركز دائرة أمن أزغنغان. الملقب ب « بوشاقور » من مواليد 1979، ينحدر من جماعة بني سيدال الجبل، هو واحد من مروجي المخدرات بالجملة في السنوات الأخيرة، خاصة منها مادة الشيرا، والذي صدرت في حقه أكثر من مذكرة بحث من مختلف المصالح الأمنية في الموضوع ذاته، لكن أحدا لم يكن يراهن أبدا على سقوطه في قبضة رجال الأمن . حيث كانت لياقته البدنية وحنكته الذهنية ركيزته المتينة في الإفلات من قبضة رجال الشرطة والدرك، حيث إتخذ من ترويج المخدرات تجارة مربحة لا تبور إنطلاقا من الكيف و الشيرا. وكان قبلة العديد من المروجين الصغار بالتقسيط والمستهلكين المدمنين على هذه المخدرات من أزغنغان و النواحي المجاورة. فوفقا للمعطيات التي حصلت عليها ” أريفينو ”، فإن دائرة أمن أزغنغان تمكنت من إعتقال الملقب ب « بوشاقور » بالمكان المذكور وبحوزته 300 غرام من مخدر الشيرا بعد أن تتبعت مكالمة واردة على هاتف أحد المروجين بالتقسيط الذي ألقي عليه القبض سالفا، إذ تبين من خلال المكالمة الواردة على هاتفه أن شخصا ينحدر من بني سيدال الجبل كان يعرض عليه إقتناء كمية من مخدر الشيرا.. كانت هذه فرصة لا تعوض، إستغلتها العناصر الأمنية للإيقاع ب « بوشاقور » ، والتي نجحت في إستدراجه عبر مكالمة هاتفية ، ونصب كمينا محكما توج بإعتقاله و حجز المخدر.