لا زالت الفرق الأمنية تواصل تحقيقاتها فيما بات يُعرف ب"شبكة القرقوبي"، حيث لا زال البحث جاريا من أجل الوصول لأشخاص آخرين على صلة بهذا الموضوع. وكانت عناصر الأمن قد وضعت يدها على كمية كبيرة لتهريب 100.115 قرصا مخدرا من نوع "إكستازي"ضواحي الناظور كانت مخبأة داخل سيارة من نوع "ڤولكسڤاݣن توران" مرقمة بألمانيا. وجاء وضع اليد على هذه الكمية النوعية إثر إخبارية تقدم بها صاحب السيارة الموقوفة، أكد فيها أنه عثر على كمية من أقراص الهلوسة داخل سيارته. وبعد البحث والتحري أَمَرَتْ النيابة العامة المختصة بإيداع السائق رهن تدابير الحراسة النظرية، لمعرفة علاقته بالكمية المذكورة من "الإكستازي". كما جرى اعتقال رجل سبعيني ينحدر من ميضار على صلة بالقضية. ولا زال سائق السيارة المنحدر من اقليمالناظور والرجل السبعيني رهن الاعتقال، في وقت لا زال فيه البحث عن عدد من الأشخاص متهمين بدورهم في نفس القضية. وتستأثر هذه القضية باهتمام الرأي العام بالنظر للكمية النوعية المحجوزة، ولما تحمله من غرابة في تفاصيلها، لا سيما أن أخبارا تروج مفادها أن سائق السيارة هو من أبلغ عن الأمر قبل أن يصبح متهما في القضية ذاتها. وكان بلاغ للمديرية العامة للأمن الوطني، قد أوضح أنه تم ضبط هذه الشحنات الكبيرة من مخدر الإكستازي مخبأة بعناية في الصندوق الخلفي لسيارة خفيفة، تحمل لوحات ترقيم مسجلة بدولة أوروبية. وتنفيذا لتعليمات النيابة العامة المختصة، فقد تم إيداع سائق السيارة المعنية تحت تدبير الحراسة النظرية، للكشف عن جميع ظروف وملابسات هذه القضية، والكشف عن جميع المتورطين في محاولة تهريب هذه الشحنات الكبيرة من مخدر الإكستازي من أوروبا في اتجاه المغرب.