انتصر نادي الجمعية الرياضية لأركمان للريكبيASAR بحصة 14 مقابل 00 على نظيره القرش المسفيوي، العريق والمتجذر في القدم والألقاب الوطنيةنادي أولمبيك آسفي OCSوذلك في مواجهة حارقة بين الفريقين برسم المباريات المؤجلة عن مرحلة ذهاب مباريات القسم الوطني الممتاز لبطولة المغرب للريكبي 15، يومه الأحد 05 مارس 2017. أمام جمهور رياضي شغوف ومتألق لرؤية أداء فريقه، وذلك على أرضية ملعب الريكبي بأركمان والتي مازالت وما فتئت تشكل هاجسا يقض مضجع وطموحات ممثل الريف بوضعيتها المهترئة والغير صالحة حتى لزراعة البطاطس فما بالك بمزاولة الرياضة كرياضة الريكبي واظهار صورة مشرفة عن البنيات التحتية التي يزخر بها اقليمنا العزيز وخاصة منطقة كبدانة…ناهيك عن مستودعات الملابس ومرافق الملعب والتي لا تتوفر حتى على مرشات ومياه لتنظيف أجسام البشر من مخلفاتهم الطبيعية (شرف الله قدر المتتبعين الرياضيين) ولا فضاء لاستقبال انساني للمشجعين والمتفرجين. التشكيلة البشرية للنادي الأركماني ورغم تمكنها من احرازالنقاط الثلاثة للمقابلة لم يصلوا حد الاقناع، نظرا للمردودية التقنية الهزيلة التي أبان عنها لاعبوا الفريق في ظل غياب العديد من اللاعبين الأساسيين اما بداعي الاصابة أو لتواجدهم خارج أرض الوطن. المقابلة التي أدارها ثلاثي تحكيم من مدينة وجدة، عرفت تحكما ميدانيا في الملعب والكرة من قبل أصحاب الأرض من أبناء كبدانة الا ان تهورهم وقلة التركيز والانضباط لم يسمحوا لهم بتسجيل سوى محاولتين ناجحتين أولاهما في الدقيقة السابعة عشرة والثانية في الدقيقة الثامنة والثلاثين لينتهي الشوط الأول من المقابلة بانتصار الأركمانيين على المسفيويين بحصة 14 مقابل 00. ابان الشوط الثاني تكرر نفس سيناريو الشوط الاول حيث رصدنا اضاعة فظيعة وغير منطقية للكرة من قبل لاعبي أركمان وسط أسلوب احتجاجي على الحكم من قبل لاعبي أولمبيك آسفي. والذين وصلوا الى حد الاشتباك بالأيدي مع الاركمانيين ومن ثم ايضا الانتقال الى الاحتجاج على قرارات حكم المقابلة ومستواه التحكيمي ومغادرتهم أرضية الملعب قبل انتهاء وقتها القانوني محتجين على أداء الحكم ومستواه التحكيمي المتدني. وفي تصريح للاطار التقني الوطني السيد بدر مسري حول احداث هاته المقابلة قال لموقعنا:( رغم أننا حصلنا على الأهم وهو نقاط الفوز الثلاثة من هاته المقابلة، الا أنني مستاء جدا من الأداء التقني للاعبي نادينا أركمان لهذا اليوم، فقد كنا نستطيع اقفال المقابلة في دقائقها الأولى والفوز بحصة أكبر، ومن ثمة تفادي ما حدث من هرج ومرج في أخر وقت شوطها الثاني، فراغ كبير بين خطوط الدفاع والهجوم في فريقنا وكثرة اللغط والكلام الفارغ تعم لحظات تواصلنا بيننا داخل رقعة الملعب، ناهيك عن ما هو أخطر وهو الثقة الزائدة بالنفس واستصغار الخصم وهو الشيء الذي أفشل مجموع هجوماتنا. أظن أنه وجب علينا مراجعة العديد من تصرفاتنا على رقعة الميدان سواء بالنسبة لانضباطنا التكيتيكي أو حتى أداء التقني الفردي وأشكال تواصلنا الثنائي والجماعي هذا ان كنا نطمح في السير قدما نحو البحث عن مطاردة متزعم البطولة الوداد السرغيني..؟؟؟؟ )