ترأس السيد محمد أبو ضمير مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين للجهة الشرقية يوم الثلاثاء 29 نوفمبر 2011 بمركز تكوين المعلمين بالناظور حفل تنصيب السيد عبد الله يحيى نائبا إقليميا للوزارة بالناظور. ألقى السيد مدير الأكاديمية كلمة نوه فيها بنجاح الاستحقاق الوطني الأخير الذى أسفر عن انتخاب أعضاء مجلس النواب الجدد في ظل الدستور الجديد، وباعتباره حدثا وطنيا ومؤشرا قويا لنجاح الخيارات الوطنية الإصلاحية التي يقودها صاحب الجلالة الملك محمد السادس، وتتوخى الارتقاء بالوطن وبالمؤسسات الوطنية. حتى تتبوأ بلادنا المكانة اللائقة بها، مهنئا البرلمانيين والبرلمانيات الذين تم انتخابهم على مستوى الجهة الشرقية، شاكرا العاملين بالقطاع الذين شاركوا بفعالية في إدارة مكاتب الانتخابات والمساهمة في إنجاح هذا الاستحقاق الوطني الهام. ولفت النظر إلى المصادفة الحسنة التي قرنت الحدث الوطني الهام بالتعيينات الجديدة في مناصب المسؤولية بقطاع التربية الوطنية على مستوى الجهة، والتي أسفرت عن انتقال نائب الوزارة بالناظور السيد محمد البور إلى وجدة، وتعيين السيد عبد الله يحيى نائبا بالناظور. ونوه بالسيرة المهنية للسيد محمد البور، الذي يضحى براحته ولا يبخل بجهوده حرصا على إنجاح أوراش الإصلاح التربوي، وتحقيق الجودة، ورعاية مصالح التلاميذ وتقديم الدعم والمؤازرة للعاملين في القطاع، وتأطيرهم، وتفقدهم لإرشادهم والرفع من مردوده المؤسسات التعليمية. وهذا يبدو جليا من النتائج التي حققتها نيابة الناظور خلال توليه مهام القيادة التربوية بهذا الإقليم، كما استعرض السيد المدير جانبا مما يتحلى به السيد عبد الله يحيى من خبرة مهنية وتجربة راكمها خلال حياته المهنية، أستاذا بالتعليم الثانوي التأهيلي، ثم مفتشا تربويا، ثم خلال انتدابه نائبا للوزارة بفكيك ومن خلال إشرافه على تنفيذ عدد من مشاريع البرنامج الاستعجالي، ومساهماته الفعالة والثمينة في عدد من الأنشطة التربوية المهنية على المستويات الإقليمية والجهوية والوطنية، واليوم واعترافا بكفاءاته وأهمية خبرته قررت الوزارة تعيينه نائبا إقليميا بالناظور. إثر ذلك تناول الكلمة السيد محمد البور، فشكر السيد مدير الأكاديمية، والعاملين بالقطاع والفرقاء الاجتماعيين وكل الفاعلين في الميدان التربوي التعليمي على الدعم الذي لقيه منهم والتفهم الذي أبدوه خلال كل مبادراته ومساهمتهم الفعالة في تذليل الصعاب أمام مسيرة الإصلاح التربوي التي باشرتها الوزارة. منوها بالخصال الحميدة التي يتصف بها السيد النائب الجديد والتي تؤهله لتأدية مأموريته على أحسن ما يرام. ثم تناول الكلمة الأستاذ عبد الله يحيى النائب الجديد، فشكر السيدين مدير الأكاديمية والنائب السابق على شهاداتهما الثمينة في شخصه، والتي يعتز بها وتحفزه على مزيد من العمل والجهود لأجل أن يظل عند حسن ظن كل من وثق فيه ورحب به، داعيا لتكاثف جهود الجميع خاصة في هذا الظرف الوطني الدقيق، لأجل المساهمة بفعالية في إنجاح خطط الإصلاح التربوي وتحقيق التنمية البشرية، أداء لواجبنا المهني والتزاما بقيم المواطنة التي نعمل جميعا على ترسيخها في النسيج الاجتماعي، متمنيا التوفيق للجميع. هذا اللقاء الذي حضره بعض نواب الجهة الشرقية ورؤساء المصالح النيابية وموظفو القطاع من كل الأسلاك والتخصصات وعدد من الأساتذة وممثلي الهيئات النقابية والشركاء، اختتم بحفل شاي أقيم بالمناسبة.
No related posts. شارك هذا الموضوع مع أصدقائك Tweet