عبرت وزيرة الشؤون الخارجية والشؤون الأوروبية والتجارة الخارجية والمؤسسات الثقافية الفيدرالية لمملكة بلجيكا، حجة لحبيب (من أصل جزائري) عن ارتياحها للاستقبال الحار الذي لقيته في العاصمة المغربية الرباط من طرف وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج بالمملكة المغربية، ناصر بوريطة. وأكدت الوزيرة البلجيكية في تغريدة لها على صفحتها الرسمية على "تويتر" أن بلادها (بلجيكا) ستقوي علاقاتها السياسية والاقتصادية، وتوطد التعاون مع المغرب، فيما يخص ملف الهجرة، وكذلك الأمن و العدل". مضيفة "التزاماتنا قوية من أجل توثيق شراكة استراتيجية". وكانت الوزيرة قد عبّرت عن دعم بلادها، بلجيكا، لمخطط الحكم الذاتي، الذي تقدم به المغرب سنة 2007، واعتبرته في تصريح رسمي أعقبه بيان مشترك مع وزيارة الخارجية المغربية أنه "أساس جيد لحلٍ مقبولٍ من لدن الأطراف" المعنية بقضية الصحراء. استقبال حار بالرباط من طرف وزير الشؤون الخارجية و التعاون الإفريقي و المغاربة المقيمين بالخارج بالمملكة المغربية،السيد ناصر بوريطة . نحن نقوي علاقاتنا السياسية و الاقتصادية و نوطد التعاون بيننا فيما يخص ملف الهجرة و كذلك الأمن و العدل. التزامات قوية من أجل توثيق شراكة استراتيجية. pic.twitter.com/tzJTXdhVct — Hadja Lahbib (@hadjalahbib) October 20, 2022 وجددت الوزيرة البلجيكية، عند لقائها لوزير الخارجية المغربي، امس بالرباط، عن دعم بلادها، منذ أمد طويل، للمسلسل الذي ترعاه الأممالمتحدة من أجل التوصل إلى حل سياسي عادل ودائم ومقبول من لدن الأطراف. وسجل الإعلان المشترك أن الوزيرين يتفقان على الاختصاص الحصري للأمم المتحدة في رعاية المسلسل السياسي، ويجددان التأكيد على دعمهما لقرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 2602 الذي ينص على دور ومسؤولية الأطراف في البحث عن حل سياسي واقعي وعملي ودائم وقائم على التوافق. وأبرز المصدر ذاته أن المغرب وبلجيكا يرحبان، كذلك، بتعيين المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة، السيد ستافان دي ميستورا، ويجددان التأكيد على دعمهما النشط لجهوده الرامية إلى الدفع بالمسلسل السياسي على أساس القرارات ذات الصلة الصادرة عن مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة. وبهذا الموقف، تكون بلجيكا قد انضمت إلى لائحة البلدان الأوروبية التي تدعم بشكل واضح مخطط الحكم الذاتي كإسبانيا، وفرنسا، وألمانيا، وهولندا، وقبرص، واللوكسمبورغ، وهنغاريا، ورومانيا والبرتغال وصربيا.