لم تكن ليلة الأحد 20 ماي 2012 عادية بدوار البسيبيسة التابع لجماعة بوشابل، دائرة القرية بامحمد كانت الصدمة قوية عندما انتشر خبر وفاة المسماة قيد حياتها (أ.ب) في عقدها الثاني ليلا ببيت الزوجية في ظروف جد غامضة. وبعد حضور رجال الدرك من مقر جماعة الولجة وتحرير محضر في الموضوع، تم إحالة الجثة على مستشفى الغساني – ظهر المهراز – بفاس قصد التشريح ومعرفة أسباب الوفاة التشريح اقر ان السبب الوفاة تمت بانتحار الهالكة وبذلك تم إقفال البحث. الا ان تحرك اسرة الهالكة ومطالبة باعادة فتح تحقيق جديد في النازلة تم إسناد المسؤولية للضابطة القضائية بمركز قرية با محمد التي باشرت بتعميق البحث خاصة مع زوج الهالكة الذي اعترف بكل تلقائية بكونه أنه الذي كان وراء قتل زوجته خنقا، ولإخفاء معالم جريمته الشنعاء فكر في وضع حبل بعنق الجثة الهامدة على الأرض ثم ثبت الحبل في سقف البيت الذي نفذ فيه الجريمة وقام برفع الجثة شنقا نحو الأعلى ثم قطع الحبل بواسطة سكين قصد إيهام الجميع بأنه وجدها منتحرة فقام بمحاولة إنقاذها. يبقى السؤال المطروح والمعلق: أولا : حول ماهية البحث الذي أجراه درك الولجة !!! ثانيا: حول حقيقة هذا التشريح الطبي !!! ثالثا :حول دور النيابة العامة في الإشراف على البحث التمهيدي !!! وحتى لا تضيع حقوق جميع الأطراف المتنازعة فإن الجميع ينتظر بشغف قول العدالة. وبجماعة مزراوة اقليم تاونات صدمت سيارة مقاول يوم الاربعاء 30ماي2012 مساء طفلة في سن الخامسة من عمرها بعد خروجها من بيت اهلها المتواجد على الطريق الاقليمي الرابط بين تاونات وفريشة (قرب واد حمى) لتلقى حتفها في الحين. وفي حدث آخر غرق طفل عمره 5سنوات يوم الخميس31ماي2012 في بئر بجماعة اثنين بني ونجل بعدما سقط الطفل في البئر امام اعين والده الذي صدم من هول الحادث ولم يستطيع فعل شئ، ابو آية تاونات
